حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث هل تدري أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تغرب في عين حامية - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: هل تدري أين تغرب الشمس فقال إنها تغرب في عين حامية )

4002- عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار، والشمس عند غروبها فقال: «هل تدري أين تغرب هذه؟» قلت الله ورسوله أعلم، قال «فإنها تغرب في عين حامية»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Abu Dharr:I was sitting behind the Messenger of Allah (ﷺ) who was riding a donkey while the sun was setting. He asked: Do you know where this sets ? I replied: Allah and his Apostle know best. He said: It sets in a spring of warm water (Hamiyah)

Al-Albani said: Hadith Sahih Isnaad


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوذر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کا ردیف تھا آپ ایک گدھے پر سوار تھے اور غروب شمس کا وقت تھا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: کیا تمہیں معلوم ہے کہ یہ کہاں ڈوبتا ہے؟ میں نے عرض کیا: اللہ اور اس کے رسول زیادہ جانتے ہیں، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: «فإنها تغرب في عين حامية‏ ‏» یہ ایک گرم چشمہ میں ڈوبتا ہے ( سورۃ الکہف: ۸۶ ) ۱؎۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebu Zer' (r.a)'den şöyle dediği rivayet olunmuştur; Ben merkebe binmiş bulunan Resulullah (s.a.v)'in terkisinde idim Güneş batıyordu. (Bana); "Bu (güneş) nereye batıyor biliyor musun?" dedi. Ben: - Allah ve Resulü daha iyi bilir, dedim. " Kuşkusuz o kızgın bir pınara batıyor" buyurdu


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ যার (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর পিছনে একই গাধার পিঠে বসা ছিলাম, তখন সূর্য অস্ত যাচ্ছিল তিনি আমাকে বললেনঃ তুমি কি জানো, এটা কোথায় অস্তমিত হয়? আমি বললাম, আল্লাহ এবং তাঁর রাসূলই ভালো জানেন। তিনি বলেনঃ ‘‘এটা উষ্ণ পানির এক ঝর্ণায় অস্তমিত হয়’’ (সূরা কাহফঃ ৮৬)।[1] সনদ সহীহ।



إسناده صحيح.
إبراهيم التيمي: هو ابن يزيد بن شريك.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٧٦٦٩)، وأحمد (٢١٤٥٩)، وأبو عمر الدوري في "قراءات النبي" (٧٨)، والبزار في "مسنده" (٤٠١٠)، وأبو يعلى في "مسنده" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" للزيلعي ٢/ ٣١٠، والطبري في "تفسيره" (١٤٢٢٢)، والحاكم ٢/ ٢٤٤، وابن مردويه في "تفسيره" كما في "تخريج أحاديث الكشاف" ٢/ ٣١٠، وأبو زكريا ابن منده في "معرفة أسامي أرداف النبي" ص ٤١ من طريق سفيان بن حسين، بهذا الإسناد اختصره أبو داود ولفظه عند أحمد وغيره بتمامه عن أبي ذر قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار وعليه بزذعة أو قطيفة، قال: وذلك عند غروب الشمس، فقال لي: "يا أبا ذر، هل تدري أين تغيب هذه؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: "فإنها تغرب في عين حامية، تنطلق حتى تخر لربها ساجدة تحت العرش، فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع، فإذا أراد أن يطلعها من حيث تغرب حبسها، فتقول: يا رب إن مسيري بعيد، فيقول لها: اطلعي من حيث غبت، فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها".
وقد تحرفت كلمة "حامية" عند بعضهم إلى "حمئة"، والصحيح في حديث سفيان بن حسين: "حامية" كذلك قراءة أبي ذر وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبيه ومعاوية بن أبي سفيان كما سلف بيانه عند تخريج الحديث (٣٩٨٦).
وأصل الحديث في "صحيح البخاري" (٣١٩٩)، ومسلم (١٥٩) من طريق إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر.
وليس فيه عندهما "أنها تغرب في عين حامية".
وقد قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص ويعقوب بالهمز من غير ألف (حمئة)، صفة مشبهة يقال: حمئت البئر، تحمأ حمأ فهي حبة، إذا صار فيها الطين.
وقرأ الباقون (حامية) بألف بعد الحاء وإبدال الهمز ياء مفتوحة اسم فاعل من حمى يحمي، أي: حارة، ولا تنافي بينهما؟ لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين: الحرارة وكونها من طين.
انظر "النشر" ٢/ ٣١٤، و"إتحاف فضلاء البشر" ص ٢٩٤.
وقال الطبري: هما قراءتان مستفيضتان في قرأة الأمصار، ولكل واحدة منهما وجه صحيح، ومعنى مفهوم.
والمراد من قوله تعالى: {وجدها تغرب في عين حمئة} نهاية مدرك البصر إليها حال الغروب.