حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن النور ٣١ الآية فنسخ واستثنى من ذلك والقواعد من - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن )

4111- عن ابن عباس، " {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} [النور: ٣١] الآية، فنسخ، واستثنى من ذلك: {والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا} [النور: ٦٠] " الآية


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Ibn 'Abbas:The verse: "And say to the believing women that they should lower gaze was partly abrogated by the verse: "Such elderly women as are past the prospect of marriage

Al-Albani said: Hadith Hasan Isnaad


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ آیت کریمہ «وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن» مسلمان عورتوں سے کہو کہ وہ اپنی نگاہیں نیچی رکھیں ( سورۃ النور: ۳۱ ) کے حکم سے «والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا» بڑی بوڑھی عورتیں جنہیں نکاح کی امید نہ رہی ہو ( سورۃ النور: ۶۰ ) کو منسوخ و مستثنیٰ کر دیا گیا ہے۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

İbn Abbas (r.a)'dan şöyle dediği rivayet edilmiştir: "Mümin kadınlara da söyle, gözlerini (haramdan) sakınsınlar"[Nûr 31] âyeti neshedildi de bundan," Evlenme arzusu kalmamış oturan (ihtiyar) kadınlar..."[Nûr 60] âyet(inin hükmü) dışarıda bırakıldı


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Muhammad Al Marwazi] berkata, telah menceritakan kepada kami [Ali Ibnul Husain bin Waqid] dari [Bapaknya] dari [Yazid An Nahwi] dari [Ikrimah] dari [Ibnu Abbas] berkata, "Tentang ayat: (Katakanlah kepada wanita yang beriman, 'Hendaklah mereka menahan pandangannya..) ' telah dihapus, namun ada yang dikecualikan: '(dan wanita-wanita tua yang telah terhenti (dari haid dan mengandung), yang tidak ingin kawin (lagi)


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ইবনু আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, ‘‘ঈমানদার নারীদের বলুন, তারা যেন নিজেদের দৃষ্টি অবনত রাখে’’- আলোচ্য আয়াতকে আয়াত দ্বারা ব্যতিক্রম করা হয়েছেঃ ‘‘এবং বৃদ্ধা মহিলা যাদের বিয়ের যোগ্যতা নেই।’’[1] সনদ হাসান।



إسناده حسن.
علي بن الحسين بن واقد، وصفه الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" بقوله: الإمام المحدث الصدوق، وهو كما قال.
ويغلب على الظن أن تضعيف من ضعفه للإرجاء، وليس ذا بجرح، لأن الإرجاء مذهب لعدة من جلة العلماء، لا ينبغي التحامل على قائله كما قال الحافظ الذهبي في ترجمة مسعر بن كدام من "الميزان".
يزيد النحوي: هو ابن أبي سعيد، وأحمد بن محمد المروزي: هو ابن ثابت الخزاعي.
وأخرجه البيهقي ٧/ ٩٣، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن " ص ٤٠٩ من طريق علي بن الحسين بن واقد، بهذا الإسناد.
والصحيح أنه ليس بين الآيتين تعارض حتى يدعى النسخ، والذين عدوا آية القواعد ناسخة أبعدوا النجعة، وقصارى ما يمكن قوله في هاتين الآيتين أن الآية الأولى فيمن يخاف الافتتان بها، والآية الثانية في العجائز على ما قاله ابن الجوزي في "نواسخ القرآن" ص ٤٠٩.
ويمكن أن يقال: إن الآية الثانية خصصت الآية الأولى لا غير، على ما قاله مكي ابن أبي طالب في "الإيضاح " ص ٣٦٦، لأن التخصيص زوال بعض حكم الأول وبقاء ما بقي على حكمه.
ويؤيد ذلك أن عددا من الأئمة ممن يعتد بقوله في هذا الشأن لم يذكر في هاتين الآيتين ناسخا ولا منسوخا، كالإمام أبي عبيد القاسم بن سلام والإمام الطبري وغيرهما.
والله تعالى أعلم.