4334-
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا دجالا، كلهم يكذب على الله، وعلى رسوله»(1) 4335- عن إبراهيم، قال: قال عبيدة السلماني بهذا الخبر: قال: فذكر نحوه، فقلت له: أترى هذا منهم؟ يعني المختار، فقال عبيدة: «أما إنه من الرءوس».
(2)
Narrated Abu Hurayrah: The Prophet (ﷺ) said: The Last Hour will not come before there come forth thirty liar Dajjals (fraudulents) lying on Allah and His Apostle
Al-Albani said: Hadith Hasan Isnaad
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: قیامت قائم نہیں ہو گی جب تک کہ تیس جھوٹے دجال ظاہر نہ ہو جائیں، اور ان میں سے ہر ایک اللہ اور اس کے رسول پر جھوٹ باندھے گا ۔
Ebu Hureyre (r.a)': Rasûlullah (s.a.v.)'in şöyle buyurduğunu rivayet etmiştir: "Otuz tane yalancı Deccal çıkıncaya kadar kıyamet kopmaz. Onların hepsi Allah'a ve Rasulüne iftira ederler
। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তিরিশজন মিথ্যাবাদী দাজ্জাল আবির্ভূত না হওয়া পর্যন্ত কিয়ামত সংঘটিত হবে না। তাদের প্রত্যেকেই আল্লাহ ও তাঁর রাসূলের উপর মিথ্যা আরোপ করবে।[1] সনদ হাসান।
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو -وهو ابن علقمة- وهو متابع.
وأخرجه ابن أبو شيبه ٥/ ١٧٠، وأحمد (٩٨١٨) وأبو يعلى (٥٩٤٥) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة، به.
وانظر ما قبله.
(٢) إسناده ضعيف لإرساله.
إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، ومغيرة: هو ابن مقسم، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
والمختار المذكور في الخبر: هو ابن أبي عبيد بن مسعود الثقفي، قال الحافظ في "اللسان": ضال، مضل، كان زعم أن جبريل عليه السلام ينزل عليه، وهو شر من الحجاج أو مثله.
ووالده أبو عبيد كان من خيار الصحابة، استشهد يوم الجسر في خلافة عمر بن الخطاب، وإليه نسبت الرقعة فيها جسر أبي عبيد، وكان المختار ولد بالهجرة، وبسبب ذلك ذكره ابن عبد البر في الصحابة؛ لأنه له رؤية فيما يغلب على الظن، وكان ممن خرج على الحسن بن علي بن أبي طالب في المدائن، ثم صار مع ابن الزبير بمكة فولاه الكوفة، فغلب عليها، ثم خلع ابن الزبير، ودعا على الطلب بدم الحسين، فالتفت عليه الشيعة، وكان يظهر لهم الأعاجيب، ثم جهز عسكرا مع إبراهيم بن الأشتر إلى عبيد الله بن زياد وقتله سنة خمس وستين، ثم توجه بعد ذلك مصعب بن الزبير إلى الكوفة فقاتله، فقتل المختار وأصحابه، .
وكان قتل المختار سنة سبع وستين، ويقال: أنه الكذاب الذي أشار إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "يخرج من ثقيف كذاب ومبير" والحديث في "صحيح مسلم".
قلنا: وقد جزم الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٣/ ٥٣٩ بهذا، فقال: كان الكذاب هذا، وادعى أن الوحي يأتيه، وأنه يعلم الغيب، وكان المبير الحجاج، قبحهما الله.