4572-
عن عمر، أنه سأل عن قضية النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، فقام حمل بن مالك بن النابغة فقال: كنت بين امرأتين فضربت إحداهما الأخرى بمسطح فقتلتها، وجنينها، «فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنينها بغرة وأن تقتل»، قال أبو داود: قال النضر بن شميل: " المسطح: هو الصوبج " قال أبو داود: وقال أبو عبيد: " المسطح: عود من أعواد الخباء "(1) 4573- عن طاوس، قال: قام عمر رضي الله عنه على المنبر، فذكر معناه، لم يذكر «وأن تقتل» زاد: بغرة عبد أو أمة، قال: فقال عمر: الله أكبر لو لم أسمع بهذا لقضينا بغير هذا.
(2) 4574- عن ابن عباس، في قصة حمل بن مالك قال: فأسقطت غلاما قد نبت شعره ميتا، وماتت المرأة، فقضى على العاقلة الدية، فقال عمها: إنها قد أسقطت يا نبي الله غلاما قد نبت شعره، فقال أبو القاتلة: إنه كاذب، إنه والله ما استهل، ولا شرب ولا أكل، فمثله يطل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أسجع الجاهلية وكهانتها، أد في الصبي غرة» قال ابن عباس: «كان اسم إحداهما مليكة والأخرى أم غطيف».
(3)
Narrated Ibn 'Abbas: 'Umar asked about the decision of the Prophet (ﷺ) about that (i.e. abortion). Haml b. Malik b. al-Nabhigah got up and said: I was between two women. One of them struck another with a rolling-pin killing both her and what was in her womb. So the Messenger of Allah (ﷺ) gave judgement that the bloodwit for the unborn child should be a male or a female slave of the best quality and the she should be killed. Abu Dawud said: Al-Nadr b. Shumail said: Mistah means a rolling-pin. Abu Dawud said: Abu 'Ubaid said: Mistah means a pole from the tent-poles
Al-Albani said: Hadith Sahih
عمر رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ انہوں نے اس بارے میں نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے فیصلے کے متعلق پوچھا تو حمل بن مالک بن نابغہ کھڑے ہوئے، اور بولے: میں دونوں عورتوں کے بیچ میں تھا، ان میں سے ایک نے دوسری کو لکڑی سے مارا تو وہ مر گئی اور اس کا جنین بھی، تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس کے جنین کے سلسلے میں ایک غلام یا لونڈی کی دیت کا، اور قاتلہ کو قتل کر دیئے جانے کا حکم دیا۔ ابوداؤد کہتے ہیں: نضر بن شمیل نے کہا: «مسطح» چوپ یعنی ( روٹی پکانے کی لکڑی ) ہے۔ ابوداؤد کہتے ہیں: ابو عبید نے کہا:«مسطح» خیمہ کی لکڑیوں میں سے ایک لکڑی ہے۔
İbn Abbas (r.a) dan rivayet edildi ki: Ömer (r.a) Rasûlullah (s.a.v)'in, cenin düşürme konusundaki hükmünü sordu. Hamel b. Mâlik b. Nâbiğa ayağa kalkıp: "Ben iki kadın'ın arasındaydım; birisi öbürüne çadır direğıyle vurdu. Hem onu hem de karnındaki bebeği öldürdü. Rasûlullah (s.a.v) maktulün cenininde gurreye ve katil kadın'ın öldürülmesine hükmetti." Dedi. Ebû Davud şöyle der: Nadr b. Şûmeyl, "Miştah; fırından ekmek çıkartılan kürektir" dedi. Ebû Ubeyd ise: "Mistah; çadır direklerinden birisidir" dedi
। উমার (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর সিদ্ধান্ত জানতে চাইলেন। তখন হামাল ইবনু মালিক ইবনুন-নাবিগাহ (রাঃ) দাঁড়িয়ে বলেন, একদা আমি দু’জন মহিলার নিকট উপস্থিত ছিলাম। তাদের একজন অপরজনকে তাঁবুর খুঁটি দিয়ে আঘাত করলে সেও তার গর্ভস্থ শিশু মারা যায়। এ ব্যাপারে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তার গর্ভস্থ সন্তানের বিনিময়ে একটি উৎকৃষ্ট গোলাম প্রদানের নির্দেশ দেন, যদিও হত্যাকারীণীকে হত্যা করা হয়।[1] সহীহ।
(١) إسناده صحيح دون ذكر قتل المرأة القاتلة، فلم يرد في شيء من طرق هذا الحديث إلا في هذا الطريق، كما نص عليه الأئمة الخطابي في "معالم السنن"، والمنذري في "اختصار السنن"، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٤٣ وغيرهم؛ لأن المحفوظ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما قضى في جنينها بغرة، وبالدية على عاقلتها، كما جاء في حديث المغيرة بن شعبة السالف عند المصنف برقم (٤٥٦٨)، وحديث أبي هريرة الآتي برقم (٤٥٧٦)، وإسناداهما صحيحان، وكما في حديث جابر بن عبد الله الآتي برقم (٤٥٧٥).
وكذلك رواه سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار عند عبد الرزاق (١٨٣٤٣) وغيره، فلم يذكر هذا الحرف.
ورواه ابن عيينة في الطريق الآتي بعده عند المصنف، وحماد بن زيد عند النسائي في "الكبرى" (٦٩٩١) كلاهما عن عمرو بن دينار، عن طاووس، أن عمر بن الخطاب .
مرسلا.
ولم يذكر فيه قتل المرأة القاتلة أيضا.
وخالفا ابن جريج فأرسلا الحديث وقد صحح البخاري وصل الحديث فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير"، ٢/ ٥٨٧، وكذا صححه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٤٣، وابن حزم في "المحلى" ١٠/ ٣٨٣.
وكذلك رواه ابن جريج عند عبد الرزاق (١٨٣٤٢)، ومعمر عنده أيضا (١٨٣٣٩) وابن عيينة عند الشافعي في "مسنده" " ٢/ ١٠٣ - ١٠٤ ثلاثتهم عن ابن طاووس عن أبيه
مرسلا.
ليس فيه قتل المرأة القاتلة.
فثبت بذلك أن ذكر قتل المرأة القاتلة في هذا الحديث شذوذ، والله تعالى أعلم.
وأخرجه من طريق المصنف ابن ماجه (٢٦٤١)، والنسائي في "الكبرى" (٦٩١٥) من طريق ابن جريج، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٣٤٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٢١).
وانظر تالييه.
قال الخطابي: "المسطح" عود من عيدان الخباء.
وفيه دليل على أن القتل إذا وقع بما يقتل مثله غالبا من خشب أو حجر أو نحوهما، ففيه القصاص كالحديد، إلا أن قوله: وأن تقتل، لم يذكر في غير هذه الرواية.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسل، وقد وصله ابن جريج كما في الطريق السالف قبله، وصحح الإمام البخاري وصل الحديث فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ٢/ ٥٨٧ معللا ذلك بأن ابن جريج حافظ، وكذلك صححه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٤٣، وقال ابن حزم في "المحلى" ١٠/ ٣٨٣ عن الموصول: إسناد في غاية الصحة.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/ ١٠٣ عن سفيان بن عيينة، والنسائي في "الكبرى" (٦٩٩١) من طريق حماد بن زيد، كلاهما عن عمرو بن دينار، به.
ولفظ النسائي مختصر.
وانظر ما قبله.
(٣)حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف.
سماك -وهو ابن حرب- في روايته عن عكرمة اضطراب، وأسباط -وهو ابن نصر الهمداني- كثير الخطأ والإغراب.
لكن روي الحديث بإسناد صحيح سلف عند المصنف برقم (٤٥٧٢)، ويشهد له حديث المغيرة السالف برقم (٤٥٦٨)، وحديث أبي هريرة الآتي برقم (٤٥٧٦).
عمرو بن طلحة: هو ابن حماد بن طلحة القناد.
نسب هنا لجده.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٠٠٣) من طريق عمرو بن حماد بن طلحة، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٦٠١٩).