38- عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حدث عني حديثا وهو يرى أنه كذب، فهو أحد الكاذبين»
It was narrated from 'Ali that:The Prophet (ﷺ) said: '"Whoever narrates a Hadith from me thinking it to be false, then he is one of the two liars." (Either the one who invents a lie or the one who repeats it; both are liars)
Al-Albani said: Hadith Sahih
علی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جو شخص مجھ سے کوئی حدیث یہ جانتے ہوئے بیان کرے کہ وہ جھوٹ ہے تو وہ دو جھوٹوں میں سے ایک ہے ۱؎۔
Ali r.a.'den ; Resulullah s.a.v.’in şöyle dediği rivayet edilmiştir; “Her kim, yalan olduğunu sandığı bir hadisi benim hadisim olmak üzere rivayet ederse iki yalancıdan birisi de odur.”
Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakr bin Abu Syaibah] berkata, telah menceritakan kepada kami [Ali bin Hisyam] dari [Ibnu Abu Laila] dari [Al Hakam] dari [Abdurrahman bin Abu Laila] dari [Ali radliallahu 'anhu] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: " Barangsiapa menyampaikan satu hadits dariku, sementara dia melihat bahwa hadits itu dusta, maka dia adalah salah satu pendusta
। আলী (রাঃ) থেকে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ যে ব্যাক্তি আমার নামে হাদীস বর্ণনা করলো, অথচ সে মনে করে যে, সে মিথ্যা বলেছে, সেও মিথ্যাবাদীদের একজন।
حديث صحيح، ابن أبي ليلى -واسمه محمد- وإن كان سيئ الحفظ، قد توبع.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٨/ ٥٩٥.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٦٢١) من طريق عبيد الله بن موسى، عن محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (١٦٥) من طريق محمد بن أبي ليلى، عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب.
وهو في "مسند أحمد" (٩٠٣) من طريق الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، به.
وسيأتي برقم (٤٠) بإسناد صحيح.
قال السندي: قوله: "وهو يرى أنه كذب" بضم الياء من "يرى"، أي: يظن، قال النووي: وذكر بعض الأئمة جواز فتح الياء من "يرى"، ومعناه: يعلم، ويجوز أن يكون بمعنى: يظن أيضا، فقد حكي "رأى" بمعنى: ظن.
قلت: اعتبار الظن أبلغ وأشمل، فهو أولى، قال النووي: وقيد بذلك، لأنه لا يأثم إلا برواية ما يعلمه أو يظنه كذبا، وأما ما لا يعلمه ولا يظنه فلا إثم عليه في روايته وإن ظنه غيره كذبا أو علمه.
قلت: وهذا يدل على أنه لا إثم على من يروي وهو في شك في كونه صادقا أو كاذبا، وكذا من يروي وهو غافل عن ملاحظة الأمرين، والأقرب أن الحديث يدل مفهوما على أن غير الظان لا يعد من جملة الكاذبين عليه - صلى الله عليه وسلم -، وأما أنه لا يأثم فلا، فليتأمل.
قوله: "فهو أحد الكاذبين"، قال النووي: المشهور روايته بصيغة الجمع، أي: فهو واحد من جملة الواضعين للحديث، والمقصود أن الرواية مع العلم بوضع الحديث كوضعه، قالوا: هذا إذا لم يبين وضعه، وقد جاء بصيغة التثنية والمراد: أن الراوي له يشارك الواضع في الإثم، قال الطيبي: فهو كقولهم: القلم أحد اللسانين، والجد أحد الأبوين، كأنه يشير إلى ترجيح التثنية بكثرة وقوعها في أمثاله، فهو المتبادر إلى الأفهام.