حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث سباب المسلم فسوق وقتاله كفر - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | (حديث: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )

69- عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

It was narrated that 'Abdullah said:"The Messenger of Allah (ﷺ) said: 'Verbally abusing a Muslim is immorality and fighting him is Kufr (disbelief)

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن مسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مسلمان کو گالی دینا فسق ( نافرمانی ) ہے، اور اس سے لڑائی کرنا کفر ہے ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Abdullah (İbni Mes’ud) radiyallahu anh’den: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem’in şöyle buyurduğu rivayet edilmiştir: ‘’Müslüman'a sövmek fısktır ve onunla çarpışmak küfürdür.’’


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Abdullah bin Numair] berkata, telah menceritakan kepada kami ['Affan] berkata, telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Al A'masy]. Dan menurut jalur yang lain; Telah menceritakan kepada kami [Hisyam bin 'Ammar] berkata, telah menceritakan kepada kami [Isa bin Yunus] berkata, telah menceritakan kepada kami [Al A'masy] dari [Abu Wa`il] dari [Abdullah] ia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: " Mencela seorang muslim adalah kefasikan dan membunuhnya adalah kekafiran


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবদুল্লাহ (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ মুসলিমকে গালি দেয়া গর্হিত কাজ এবং তার বিরুদ্ধে যুদ্ধ করা কুফরী।



إسناده صحيح.
عفان: هو ابن مسلم الصفار، وأبو وائل: اسمه شقيق بن سلمة الأسدي.
وأخرجه البخاري (٤٨) و (٦٠٤٤) و (٧٠٧٦)، ومسلم (٦٤) (١١٦) و (١١٧)، والترمذي (٢٠٩٨) و (٢٨٢٥)، والنسائي ٧/ ١٢٢ من طريق أبي وائل شقيق، والترمذي (٢٨٢٤)، والنسائي ٧/ ١٢٢ من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، والنسائي ٧/ ١٢١ و ١٢٢ من طريق أبي الأحوص، ثلاثتهم عن عبد الله بن مسعود.
وهو في "مسند أحمد" (٣٦٤٧)، و "صحيح ابن حبان" (٥٩٣٩).
وقوله: "وقتاله كفر"، أي: كفر عملي، ليس يخرج المتلبس به عن الملة، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/ ١٣٨: ظاهره غير مراد، لكن لما كان القتال أشد من السباب، لأنه مفض إلى إزهاق الروح، عبر عنه بلفظ أشد من الفسوق وهو الكفر، ولم يرد حقيقة الكفر التي هي الخروج عن الملة، بل أطلق الكفر مبالغة في التحذير، معتمدا على ما تقرر من القواعد أن مثل ذلك لا يخرج عن الملة مثل حديث الشفاعة، ومثل قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: ٤٨ و ١١٦]، أو أطلق عليه الكفر لشبهه به، لأن قتال المؤمن من شأن الكافر، وقيل: المراد هنا الكفر اللغوي وهو التغطية، لأن حق المسلم على المسلم أن يعينه وينصره، ويكف عنه أذاه، فلما قاتله، كان كأنه غطى على هذا الحق.
وروى البيهقي في "سننه" ٨/ ٢٠ بإثر هذا الحديث عن ابن عباس، قال: إنه ليس بالكفر الذي تذهبون إليه، إنه ليس كفرا ينقل عن ملة، كفر دون كفر.