حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: إن الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة )

4776- عن عبد الله بن عباس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الهدي الصالح، والسمت الصالح، والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Abdullah ibn Abbas: The Prophet (ﷺ) said: Good way, dignified good bearing and moderation are the twenty-fifth part of Prophecy

Al-Albani said: Hadith Hasan


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: راست روی، خوش خلقی اور میانہ روی نبوت کا پچیسواں حصہ ہے ۱؎ ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Abdullah b. Abbas Allah (dediki:) Nebi’i sallallahu aleyhi ve sellem: "Olumlu tutum ve davranış ve ölçülü olmak, Nebiliğin yermibeşte biridir" buyurmuştur


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [An Nufaili] berkata, telah menceritakan kepada kami [Zuhair] berkata, telah menceritakan kepada kami [Qabus bin Abu Zhabyan] bahwa [Bapaknya] menceritakan kepadanya, ia berkata; telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Abbas] bahwa Nabi Allah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sesungguhnya pentunjuk yang baik, ketetapan (dalam agama) yang baik dan kesederhaan adalah satu bagian dari dua puluh lima bagian tanda kenabian


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আব্দুল্লাহ ইবনু আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ উত্তম পথ, গাম্ভীর্যপূর্ণ উত্তম আচরণ এবং পরিমিতিবোধ নাবুওয়াতের পঁচিশ ভাগের এক ভাগ।[1] হাসান।



حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، قابوس بن أبي ظبيان لين، وباقي رجاله ثقات.
زهير: هو ابن معاوية.
والنفيلي: هو عبد الله بن محمد بن نفيل.
وعند البيهقي في "الآداب" (١٧٤) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٦٩٨) عن الحسن، والبخاري في "الأدب المفرد" (٤٦٨)، وبإثر (٧٩١)، والطبرآني في "الكبير" (١٢٦٠٨)، والبيهقي في "السنن" ١٠/ ١٩٤، وفي "الشعب" (٦٥٥٥) و (٨٠١٠) من طريق أحمد بن يونس، كلاهما (الحسن وأحمد بن يونس) عن زهير بن معاوية، به.
وأخرجه البخاري في "الأدب" (٧٩١) من طريق عبيدة بن حميد، والطبراني (١٢٦٠٩)، والبيهقي في الشعب، (٨٤٢٠) من طريق سفيان الثوري، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ٢٦٣ من طريق مسعر، ثلاثتهم عن قابوس، به.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٣٠٦) من طريق سالم بن أبي الجعد، عن غريب، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "التؤدة والاقتصاد والتثبت والصمت جزء من ستة وعشرين جزءا من النبوة".
وأورده مالك في "الموطأ" بلاغا ٢/ ٩٥٤ - ٩٥٥ عن ابن عباس أنه كان يقول: القصد والتؤدة وحسن السمت، جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة، فجعله موقوفا على ابن عباس.
وله شاهد بإسناد حسن من حديث عبد الله بن سرجس، أخرجه الترمذي في "سننه" (٢١٢٨) بلفظ: "السمت الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءا من النبوة".
وقال الخطابي في" معالم السنن" ٤/ ١٠٦: هدي الرجل: حاله ومذهبه، وكذلك سمته.
وأصل السمت: الطريق المنقاد.
والاقتصاد: سلوك القصد في الأمر والدخول فيه برفق وعلى سبيل يمكن الدوام عليه كما روي أنه قال: "خير الأعمال أدومها وإن قل".
يريد أن هذه الخلال من شمائل الأنبياء صلوات الله عليهم، ومن الخصال المعدودة من خصالهم، وأنها جزء من أجزاء فضائلهم، فاقتدوا بهم وتابعوهم عليها.
وليس معنى الحديث أن النبوة تتجزأ ولا أن من جمع هذه الخلال كان فيه جزء من النبوة مكتسبة ولا مجتلبة بالاسباب، وإنما هي كرامة ملأ الله سبحانه وخصوصية لمن أراد إكرامه بها من عباده: {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [الأنعام: ١٢٤] وقد انقطعت النبوة بموت النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وفيه وجه آخر وهو أن يكون معنى النبوة هاهنا: ما جاءت به النبوة ودعت إليه الأنبياء صلوات الله عليهم.
يريد أن هذه الخلال جزء من خمسة وعشرين جزءا مما جاءت به النبوات ودعا إليه الأنبياء صلوات الله عليهم.
وقد أمرنا باتباعهم في قوله عز وجل: {فبهداهم اقتده} [الأنعام:٩٠].
وقد يحتمل وجها آخر، وهو أن من اجتمعت له هذه الخلال لقيه الناس بالتعظيم والتوقير وألبسه الله لباس التقوى الذي يلبسه أنبياءه، فكأنها جزء من النبوة.
والله أعلم.