4790- عن أبي هريرة، رفعاه جميعا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم»
Narrated AbuSalamah ; AbuHurayrah: The Prophet (ﷺ) said: The believer is simple and generous, but the profligate is deceitful and ignoble
Al-Albani said: Hadith Hasan
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مومن بھولا بھالا اور شریف ہوتا ہے اور فاجر فسادی اور کمینہ ہوتا ہے ۔
Ebu Hureyre'den (rivayet edildiğine göre) Rasûlullah (s.a.v.): "Mü'min saf ve kerem sahibidir. Bozguncu insan ise (daima) aldatıcı, alçak ve cimridir" buyurmuştur
Telah menceritakan kepada kami [Nashr bin Ali] ia berkata; telah mengabarkan kepadaku [Abu Ahmad] berkata, telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Al Hajjaj bin Furafishah] dari [seorang laki-laki] dari [Abu Salamah] dari [Abu Hurairah]. (dalam jalur lain disebutkan) Telah menceritakan kepada kami [Muhammad Ibnul Mutawakkil Al 'Asqalani] berkata, telah menceritakan kepada kami [Abdurrazaq] berkata, telah mengabarkan kepada kami [Bisyr bin Rafi'] dari [Yahya bin Abu Katsir] dari [Abu Salamah] dari [Abu Hurairah] keduanya telah memarfu'kan hadits ini, ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Seorang mukmin itu baik lagi dermawan (tidak kikir), dan orang Fajir adalah seorang yang jahat lagi bakhil
। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ মু‘মিন ব্যক্তি সরল ও ভদ্র প্রকৃতির হয়ে থাকে, কিন্তু পাপীষ্ঠ ব্যক্তি ধোঁকাবাজ ও নির্লজ্জ হয়।[1] হাসান।
حديث حسن، وقد وقع على سفيان خلاف في روايته عن الحجاج بن فرافصة، عن الرجل المبهم، فروي عنه من طريق أنه سماه يحيى بن أبي كثير، فبهذا يكون بشر بن رافع -وهو ضعيف- وقد تابعه حجاج بن فرافصة، وبذلك يتقوى الحديث.
أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله بن الزبير، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٢٨) من طريق أبي شهاب، و (٣١٢٩) من طريق عيسى بن يونس، كلاهما عن سفيان الثوري، عن الحجاج بن فرافصة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وأخرجه الطحاوي (٣١٢٧) من طريق قبيصة بن عقبة، عن سفيان، عن الحجاج، عن يحيى بن أبي كثير أو غيره -على الشك-، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وأخرجه الترمذي (٢٠٧٩) عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن شر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٩١١٨) من طريق الحجاج بن فرافصة، عن رجل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
قال الإمام الطحاوي في شرح هذا الحديث: فتأملنا هذا الحديث لنقف على المراد به ما هو إن شاء الله، فوجدنا الغر في كلام العرب: هذا الذي لا غائلة معه ولا باطن له يخالف ظاهره، ومن كانت هذه سبيله، أمن المسلمون من لسانه ويده، وهي صفة المؤمنين، ووجدنا الفاجر ظاهره خلاف باطنه؛ لأن باطنه هو ما يكره، وظاهره، فمخالف لذلك، كالمنافق الذي يظهر شيئا غير مكروه منه، وهو الإسلام الذي يحمده أهله عليه، ويبطن خلافه وهو الكفر الذي يذمه المسلمون عليه، فكان مثل ذلك الخب الذي يظهر المعنى الذي هو محمود منه، حتى يحمده المسلمون على ذلك، ويبطن ضده مما يذمه المسلمون عليه، وهو الفاجر الذي وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما وصفه به في هذا الحديث، وخالف بينه وبين المؤمن الذي وصفه بما وصفه به في هذا الحديث والله عز وجل نسأله التوفيق.
وقال الخطابي: معنى هذا الكلام أن المؤمن المحمود هو من كان طبعه وشيمته الغرارة، وقلة الفطنة للشر، وترك البحث عنه، وأن ذلك ليس منه جهلا، لكنه كرم وحسن خلق، وأن الفاجر من كانت عادته الخب والدهاء والوغول في معرفة الشر، وليس ذلك منه عقلا، لكنه خب ولؤم.