حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت )

4797- عن أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Abu Mas`ud reported the Messenger of Allah (ﷺ) as saying :One of the things people have learnt from the words of the earliest prophecy is : If you have no shame, do what you like

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابومسعود رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: سابقہ نبوتوں کے کلام میں سے باقی ماندہ چیزیں جو لوگوں کو ملی ہیں ان میں سے ایک یہ بھی ہے کہ جب تمہیں شرم نہ ہو تو جو چاہو کرو ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebu Mes’ud (r.a.)'dan (rivayet edildiğine göre) Rasulullah (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "İnsanların ilk Nebilikten beri duyageldikleri sözlerden biri; utanmazsan dilediğini yap! sözüdür


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Maslamah] berkata, telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Manshur] dari [Rib'I bin Hirasy] dari [Abu Mas'ud] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Perkataan pertama yang diperoleh oleh manusia dari perkataan kenabian adalah, 'Jika kamu tidak malu maka berbuatlah sesukamu


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ মাস‘ঊদ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ পূর্বযুগের নবীগণের যে কথাটি মানুষের নিকট পৌঁছেছে তা হলোঃ যখন তুমি নির্লজ্জ হবে তখন যা ইচ্ছা তাই করতে পারো।[1] সহীহ।



إسناده صحيح.
منصور: هو ابن المعتمر.
أبو مسعود الصحابي: هو عقبة ابن عمرو البدري.
وأخرجه البخاري (٣٤٨٤) عن آدم، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٤٨٣) و (٦١٢٠) من طريق زهير، وابن ماجه (٤١٨٣) من طريق جرير، كلاهما عن منصور، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٠٩٠)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٧)، و"شرح مشكل الآثار" للطحاوي (١٥٣٣) وما بعده.
قال الإمام الطحاوي: معنى الحديث الحض على الحياء والأمر به، وإعلام الناس أنهم إذا لم يكونوا من أهله، صنعوا ما شاؤوا، لا أنهم أمروا في حال من الأحوال أن يصنعوا ما شاؤوا، وهذا كقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من كذب علي متعمدا، فليتبوا مقعده من النار" ليس أنه مأمور إذا كذب أن يتبوأ لنفسه مقعدا من النار، ولكنه إذا كذب عليه يتبوأ مقعده من النار.
وقال الخطابي في" معالم السنن " ٤/ ١٠٩، معنى قوله "النبوة الأولى": أن الحياء لم يزل أمره ثابتا واستعماله واجبا منذ زمان النبوة الأولى، وأنه ما من نبي إلا وقد ندب إلى الحياء، وحث عليه، وأنه لم ينسخ فيما نسخ من شرائعهم، ولم يبدل فيما بدل منها، وذلك أنه أمر قد علم صوابه، وبأن فضله، واتفقت العقول على حسنه، وما كان هذا صفته لم يجز عليه النسخ والتبديل.
وقوله: فاصنع ما شئت.
قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" ١/ ٤٩٧ في معناه قولان: أحدهما: أنه ليس بمعنى الأمران يصنع ما شاء، ولكنه على معنى الذم، والنهي عنه، وأهل هذه المقالة لهم طريقان، أحدهما: أنه أمر بمعنى التهديد والوعيد، والمعنى: إذا لم يكن لك حياء، فأعمل ما شث، فإن الله يجازيك عليه، كقوله: {اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير} [فصلت: ٤٠] وقوله {فاعبدوا ما شئتم من دونه} [الزمر: ١٥] وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من باع الخمر فليشقص الخنازير" يعني ليقطعها إما لبيعها أو لأكلها وأمثلته متعددة.
والطريق الثاني: أنه أمر ومعناه الخبر، والمعنى أن من لم يستحي صنع ما شاء، فإن المانع من فعل القبائح الحياء، فمن لم يكن له حياء انهمك في كل فحشاء ومنكر، وما يمتنع من مثله من له حياء.
وقال النووي في "شرح الأربعين": الأمر فيه للاباحة، أي: إذا أردت فعل شيء، فإن كان ما لا تستحي إذا فعلته من الله ولا من الناس، فافعله، وإلا فلا، وعلى هذا مدار الإسلام وتوجيه ذلك أن المأمور به الواجب والمندوب يستحيا من تركه، والمنهي عنه الحرام والمكروه يستحيا من فعله، وأما المباح فالحياء من فعله جائز وكذا من تركه، فتضمن الحديث الأحكام الخمسة.