959- عن ابن عباس، قال «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى خلف المتحدث والنائم»
It was narrated that Ibn ‘Abbas said:“The Messenger of Allah (ﷺ) forbade performing prayer behind one who is engaged in conversation or one who is sleeping.”
Al-Albani said: Hadith Hasan
عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے بات چیت کرنے والے، اور سوئے ہوئے شخص کے پیچھے نماز پڑھنے سے منع فرمایا ہے ۱؎۔
Abdullah bin Abbas (r.a.)'dan rivayet ettiğine göre şöyle demiştir : «Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) konuşan ve uyuyan kimsenin arkasında namaz kılmayı yasaklamıştır.» Tahric: Bu hadisi Ebu Davud ve Beyhaki de rivayet etmişlerdir. Bunun bir benzerini Bezzar, İbn-i Ömer (r.a.)'den, Tabarani de Ebu Hureyre (r.a.)'den rivayet etmişlerdir
Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Ismail] berkata, telah menceritakan kepada kami [Zaid bin Al Hubab] berkata, telah menceritakan kepadaku [Abul Miqdam] dari [Muhammad bin Ka'b] dari [Ibnu Abbas] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam melarang shalat di belakang orang yang berhadats dan orang tidur
। ইবনু আব্বাস (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুরলাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বাক্যালাপে রত ব্যাক্তি ও ঘুমন্ত ব্যাক্তির পেছনে সালাত আদায় করতে নিষেধ করেছেন।
إسناده ضعيف جدا، أبو المقدام -وهو هشام بن زياد بن أبي يزيد- متروك، وبينه وبين محمد بن كعب راو مجهول يقال له يحيى بن فلان فيما نقله مسلم في مقدمة "صحيحه" (باب ٥) عن عفان بن مسلم.
وأخرجه أبو داود (٦٩٤) من طريق عبد الملك بن محمد بن أيمن، عن عبد الله ابن يعقوب بن إسحاق، عمن حدثه، عن محمد بن كعب القرظي، عن ابن عباس.
وعبد الملك وعبد الله مجهولا الحال، والرجل المبهم الظاهر أنه أبو المقدام المتروك، والله أعلم.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ٥٨٧ عند قول البخاري: باب الصلاة خلف النائم، قال: وكأنه أشار أيضا إلى تضعيف الحديث الوارد في النهي عن الصلاة إلى النائم، فقد أخرجه أبو داود وابن ماجه من حديث ابن عباس، وقال أبو داود: طرقه كلها واهية، يعني حديث ابن عباس.
وفي الباب عن ابن عمر أخرجه ابن عدي، وعن أبي هريرة أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٥٢٤٦)، وهما واهيان أيضا.
قلنا: وأخرج البخاري في هذا الباب حديث عائشة -وهو السالف برقم (٩٥٦) -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي وهي معترضة بينه وبين القبلة.
والصلاة إلى النائم كرهها مجاهد وطاووس ومالك خشية أن يبدو من النائم ما يلهي المصلي عن صلاته، أما الصلاة إلى المتحدث فقد كرهها الشافعي وأحمد، وذلك من أجل أن كلامهم يشغل المصلي عن صلاته، وكان ابن عمر لا يصلي خلف رجل يتكلم إلا يوم الجمعة.
راجع "فتح الباري" ١/ ٥٨٧، و"معالم السنن" للخطابي ١/ ١٨٧.