حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث من شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه )

4872- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شر الناس ذو الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Abu Hurairah reported the Prophet (May peace be upon him) as saying:The worst of the people is a man who is double-faced; he presents one face to some and another to others

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: لوگوں میں برا وہ شخص ہے جو دورخا ہو، اِن کے پاس ایک منہ لے کر آتا ہو اور ان کے پاس دوسرا منہ لے کر جاتا ہو ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Hz. Ebu Hureyre'den (rivayet edildiğine göre) Nebi (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "İnsanların en şerlisi bazılarına bir yüzle bazılarına da diğer bir yüzle varan iki yüzlü kimse(ier) dir


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] berkata, telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Abu Az Zinad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah] Bahwa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Seburuk-buruk manusia adalah pemilik dua wajah, yang datang kepada suatu kaum dengan satu wajah dan kepada kaum yang lain dengan wajah yang lainnya


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ সবচেয়ে নিকৃষ্ট মানুষ হলো দ্বিমুখী চরিত্রের লোক। তারা এক দলের নিকট এক চেহারা নিয়ে এবং অপর দলের নিকট অন্য চেহারা নিয়ে আত্মপ্রকাশ করে।[1] সহীহ।



إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز.
وأخرجه البخاري (٣٤٩٤)، ومسلم (٢٥٢٦) من طريق المغيرة بن شعبة، ومسلم ص ٢٠١١ (٩٨) من طريق مالك، كلاهما عن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وعند مسلم في أوله زيادة.
وأخرجه البخاري (٦٠٥٨)، والترمذي (٢١٤٤) من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري (٧١٧٩)، ومسلم بإثر (٢٦٠٤) من طريق عراك بن مالك، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (٢٥٢٦) بإثر (٢٦٠٤) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم بإثر (٢٦٥٤) من طريق أبي زرعة، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٣٤١) و (٨٠٦٩) و (٨٤٣٨) و (١٠٧٩١)، و"صحيح ابن حبان" (٥٧٥٤) و (٥٧٥٥).
قال القرطبي: إنما كان ذو الوجهين شر الناس؛ لأن حاله حال المنافق، إذ هو متملق بالباطل وبالكذب، مدخل للفساد بين الناس.
وقال النووي في "شرح مسلم" ١٥/ ٧٩ و ١٦/ ١٥٦: هو الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها، ويظهر لها أنه منها ومخالف للآخرين مبغض، وقوله: "إنه من شر الناس": فسببه ظاهر؛ لأنه نفاق محض، وكذب وخداع، وتحيل على اطلاعه على أسرار الطائفتين، وهي مداهنة محرمة، فإن أتى كل طائفة بالاصلاح ونحوه، فمحمود.
وقال غيره: الفرق بينهما أن المذموم من يزين لكل طائفة عملها، ويقبحها عند الأخرى، ويذم كل طائفة عند الأخرى، والمحمود أن يأتي لكل طائفة بكلام فيه صلاح الأخرى، ويعتذر لكل واحدة عن الأخرى، وينقل إليه ما أمكه من الجميل، ويستر القبيح.