حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث كنا نقنت قبل الركوع وبعده - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | (حديث: كنا نقنت قبل الركوع وبعده )

1183- عن أنس بن مالك، قال: سئل عن القنوت في صلاة الصبح، فقال: «كنا نقنت قبل الركوع وبعده»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

It was narrated that Anas bin Malik said:He was asked about Qunut in the Subh prayer, and he said: “We used to recite Qunut before Ruku’ and afterwards.”

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

انس بن مالک رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ ان سے نماز فجر میں دعائے قنوت کے متعلق پوچھا گیا کہ کب پڑھی جائے؟ تو انہوں نے کہا: ہم رکوع سے پہلے اور رکوع کے بعد دونوں طرح دعائے قنوت پڑھا کرتے تھے ۱؎۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Enes bin Malik (r.a.)'den rivayet edildiğine göre: Kendisine sabah namazındaki Kunut hakkında soru sorulmuş; Kendisi: Biz rüku'dan önce de sonra da Kunut okurduk, diye cevap vermiştir." Zevaid de: Bu hadis’in isnadı sahih, ricali sikadır, deniyor


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Nashr bin Ali Al Jahdlami] berkata, telah menceritakan kepada kami [Sahl bin Yusuf] berkata, telah menceritakan kepada kami [Humaid] dari [Anas bin Malik] ia berkata, "Ia ditanya tentang qunut dalam shalat subuh?" maka Anas pun menjawab, "Kami melakukan qunut sebelum rukuk dan sesudahnya


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, ফজরের সালাতে দুআ কুনূত পাঠ সম্পর্কে জিজ্ঞেস করা হলো। তিনি বলেন, আমরা (কখনো) রুকূর আগে বা (কখনো) রুকূর পরে দুআ কুনূত পড়তাম।



إسناده صحيح.
حميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه عبد الرزاق (٤٩٦٦)، والحازمي في "الاعتبار" ص ٩٦ من طريق حميد الطويل، بهذا الإسناد.
ورواية عبد الرزاق غير مقيدة بصلاة الصبح.
وأخرج ابن المنذر- كما في "الفتح" ٢/ ٤٩١ - من طريق أخرى عن حميد، عن أنس: أن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قنتوا في صلاة الفجر قبل الركوع، وبعضهم بعد الركوع.
وأخرج البخاري (١٠٠٢)، ومسلم (٦٧٧) (٣٠١) من طريق عاصم الأحول، قال: سألت أنس بن مالك عن القنوت فقال: قد كان القنوت.
قلت: قبل الركوع أو بعده؟ قال: قبله.
قال: فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت: بعد الركوع.
فقال: كذب، إنما قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع شهرا، أراه كان بعث قوما يقال لهم: القراء زهاء سبعين رجلا إلى قوم من المشركين دون أولئك، وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد، فقنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرا يدعو عليهم.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٧٠٥).
وأخرج البخاري (٤٠٨٨) من طريق عبد العزيز بن صهيب، قال: سأل رجل أنسا عن القنوت، أبعد الركوع أو عند فراغ من القراءة؟ قال: لا، بل عند فراغ من القراءة.
وأخرج أحمد (١٢١٥٠)، والبخاري (٤٠٨٩)، ومسلم (٦٧٧) (٣٠٤)، والنسائي ٢/ ٢٠٣ من طريق هشام الدستوائي عن قتادة، وأحمد (١٢١٥٢)، والبخاري (١٠٠٣)، ومسلم (٦٧٧) (٢٩٩)، والنسائي ٢/ ٢٠٠ من طريق أبي مجلز، ومسلم (٦٧٧) (٣٥٠)، وأبو داود (١٤٤٥) من طريق أنس بن سيرين، وأحمد (١٣٤٣١) و (١٤٠٠٥) من طريق حنظلة السدوسي، أربعتهم عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت شهرا بعد الركوع يدعو على أحياء من العرب ثم تركه.
هذا لفظ قتادة، وألفاظ الباقين بنحوه، وسيأتي حديث قتادة عند المصنف برقم (١٢٤٣) دون قوله: "بعد الركوع".
وسيأتي بعده من طريق محمد بن سيرين، عن أنس: قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع.
وقد جمع الحافظ بين الروايات عن أنس بن مالك بقوله في "فتح الباري" ٢/ ٤٩١: ومجموع ما جاء عن أنس من ذلك أن القنوت للحاجة بعد الركوع، لا خلاف عنه في ذلك، وأما لغير الحاجة فالصحيح عنه أنه قبل الركوع.
قلنا: وللقنوت قبل الركوع وبعده شواهد مذكورة في التعليق على "المسند" (١٢١١٧).
ومحل القنوت في الصبح بعد الركوع عند أكثر من يختار القنوت فيها، وهو قول الشافعي، أما قنوت الوتر فقد ذهب الشافعي وأحمد إلى أنه بعد الركوع، وفي رواية عن أحمد أنه بعد الركوع، لكن إن قنت قبله لا بأس، وقال أبو حنيفة ومالك: يقنت قبل الركوع.
انظر "شرح السنة" ٣/ ١٢٦، و"المغني" ٢/ ٥٨١ - ٥٨٢.