1264- عن سمرة بن جندب، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكسوف فلا نسمع له صوتا»
It was narrated that Samurah bin Jundab said:“The Messenger of Allah (ﷺ) led us in the eclipse prayer, and we did not hear his voice.”
Al-Albani said: Hadith Daif
سمرہ بن جندب رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلیاللہ علیہ وسلم نے ہمیں گہن کی نماز پڑھائی، تو ہمیں آپ کی آواز سنائی نہیں دے رہی تھی ۱؎۔
Semure bin Cündüb (r.a.)'den; şüyle demişür : Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem), (güneş tutulması nedeni ile) bize küsuf namazını kıldırdı. Namazda O'nun sesini işitmedik. Diğer tahric: Ebu Davud, Nesai, Ahmed ve Beyhaki
Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Muhammad] dan [Muhammad bin Isma'il] keduanya berkata; telah menceritakan kepada kami [Waki'] dari [Sufyan] dari [Al Aswad bin Qais] dari [Tsa'labah bin 'Ibad] dari [Samurah bin Jundab] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pernah shalat gerhana bersama kami, dan kami tidak mendengar beliau bersuara
। সামুরা ইবনু জুনদুব (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাদের সাথে নিয়ে সূর্যগ্রহণের সালাত (নামায/নামাজ) পড়লেন। আমরা তাঁর (কিরাআতের) কোন শব্দ শুনতে পাইনি।
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة ثعلبة بن عباد.
سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (٥٧٠)، والنسائي ٣/ ١٤٨ - ١٤٩ من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه مطولا أبو داود (١١٨٤)، والنسائي ٣/ ١٤٠ - ١٤١ من طريق زهير بن معاوية، عن الأسود بن قيس، به،
وهو في "مسند أحمد" (٢٠١٦٠)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٥١).
وله شاهد من حديث ابن عباس عند أحمد (٢٦٧٣) و (٢٦٧٤)، وإسناده حسن.
قال الإمام الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٣٣: ذهب قوم إلى هذه الآثار، فقالوا: هكذا صلاة الكسوف لا يجهر فيها بالقراءة، لأنها من صلاة النهار، وممن ذهب إلى ذلك أبو حنيفة رحمه الله.
وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا: يجهر فيها بالقراءة، وكان من الحجة لهم في ذلك أنه قد يجوز أن يكون ابن عباس وسمرة رضي الله عنهما لم يسمعا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاته تلك حرفا، وقد جهر فيها لبعدهما منه، فهذا لا ينفي الجهر، إذ كان قد روي عنه أنه قد جهر فيها .
ثم ذكر حديث عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جهر بالقراءة في كسوف الشمس.
انظر "صحيح البخاري" (١٠٦٥).
ثم قال: فهذه عائشة تخبر أنه قد جهر فيها بالقراءة، فهو أولى لما ذكرنا .
ثم ذكر كلاما في ترجيح الجهر فيها، وذكر أنه قول أبي يوسف ومحمد بن الحسن.
قلنا: وبمثل قول أبي حنيفة قال الشافعي، وبمثل قول أبي يوسف ومحمد قال مالك وأحمد وإسحاق، انظر "شرح السنة" للبغوي ٤/ ٣٨٢ - ٣٨٣، واختار البغوي الجهر، ونقل عن الخطابي أنه قال: يحتمل أن يكون الجهر إنما جاء في صلاة الليل، ويحتمل أن يكون قد جهر مرة وخفت أخرى، والله أعلم.