حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بالنار )

4906- عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضب الله، ولا بالنار»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated Samurah ibn Jundub: The Prophet (ﷺ) said: Do not invoke Allah's curse, Allah's anger, or Hell

Al-Albani said: Hadith Hasan


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

سمرہ بن جندب رضی اللہ عنہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اللہ کی لعنت یا اللہ کا غضب یا جہنم کی لعنت کسی پر نہ کیا کرو ۱؎ ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Semure İbn Cündüb'den (rivayet edildiğine göre) Nebi (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "Birbirinize Allah'ın lânetiyie, gazabıyla ve cehennem ateşiyle la'net etmeyin


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Muslim bin Ibrahim] berkata, telah menceritakan kepada kami [Hisyam] berkata, telah menceritakan kepada kami [Qatadah] dari [Al Hasan] dari [Samurah bin Jundub] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Janganlah kalian kalian melaknat dengan laknat Allah, atau dengan murka Allah atau dengan api (neraka)


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। সামুরাহ ইবনু জুনদুব (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ তোমরা আল্লাহর অভিশাপ, আল্লাহর গযব বা জাহান্নাম দ্বারা অভিশাপ দিও না।[1] হাসান।



حديث حسن لغيره، رجاله ثقات رجال الصحيح، إلا أن فيه عنعنة الحسن البصري.
هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٣٢٠) عن مسلم، والترمذي (٢٥٩١) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، كلاهما عن هشام، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠١٧٥).
وله شاهد مرسل بلفظه عند عبد الرزاق (١٩٥٣١)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٣٥٥٧) من حديث حميد بن هلال مرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ورجاله ثقات.
ويشهد له ما قبله، وقد ذكرنا فيه شواهد أخرى فانظرها هناك.
قال علي القاري في "مرقاة المفاتيح" ٤/ ٦٣٦: قوله: "لا تلاعنوا بلعنة الله" أي: لا يلعن بعضكم بعضا فلا يقل أحد لمسلم معين: عليك لعنة الله، مثلا.
"ولا بغضب الله" بأن يقول: غضب الله عليك.
ولا "بالنار" بأن يقول: أدخلك الله النار، أو النار مثواك.
وقال الطيبي: أي: لا تدعوا على الناس لما يبعدهم الله من رحمته، إما صريحا كما تقولون: لعنة الله عليه، أو كناية كما تقولون: عليه غضب الله، أو أدخله الله النار، فقوله: "لا تلاعنوا" من باب عموم المجاز، لأنه في بعض أفراده حقيقة، وفي بعضه مجاز، وهذا مختص بمعين؛ لأنه يجوز اللعن بالوصف الأعم كقوله: لعنة الله على الكافرين، أو بالأخص كقوله: لعنة الله على كافر معين مات على الكفر كفرعون وأبي جهل.