1333- عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار»
It was narrated that Jabir said:“The Messenger of Allah (ﷺ) said: ‘Whoever prays a great deal at night, his face will be handsome during the day.’”
Al-Albani said: Hadith Daif
جابر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جو شخص رات میں زیادہ نمازیں پڑھے گا، دن میں اس کے چہرے سے نور ظاہر ہو گا ۔
Cabir bin Abdillah (r.a.)'den rivayet edildiğine göre, Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu demiştir : ''Kim gece çok namaz kılarsa gündüz onun yüzü güzel (nurlu) olur
Telah menceritakan kepada kami [Isma'il bin Muhammad Ath Thalhi] berkata, telah menceritakan kepada kami [Tsabit bin Musa Abu Yazid] dari [Syarik] dari [Al A'masy] dari [Abu Sufyan] dari [Jabir] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Barangsiapa memperbanyak shalat di malam hari, maka wajahnya akan berseri-seri di siang hari
। জাবির (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ যে ব্যক্তি রাতে অধিক পরিমাণে সালাত (নামায/নামাজ) পড়ে, দিনে তার চেহারা উজ্জ্বল হয়।
باطل مرفوعا، والصواب أنه من كلام شريك، قال محمد بن عبد الله بن نمير- كما في "الكامل" لابن عدي في ترجمة ثابت ٢/ ٥٢٦ - : باطل، شبه على ثابت، وذلك أن شريكا كان مزاحا، وكان ثابت رجلا صالحا، فيشتبه أن يكون ثابت دخل على شريك، وكان شريك يقول: الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فالتفت فرأى ثابتا، فقال يمازحه: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار، فظن ثابت لغفلته أن هذا الكلام الذي قال شريك هو من الإسناد الذي قرأه، فحمله على ذلك، وإنما ذلك قول شريك، والإسناد الذي قرأه متنه معروف.
قلنا: وثابت بن موسى كان ضريرا عابدا، وهو ضعيف الحديث أيضا، وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع.
وأخرجه العقيلي في ترجمة ثابت من "الضعفاء" ١/ ١٧٦، وابن حبان في ترجمته من "المجروحين" ١/ ٢٠٧، وابن عدي في ترجمته أيضا من "الكامل" ٢/ ٥٢٦، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٤٠٨ - ٤١١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٠٩٥)، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ١٠٩ من طريق ثابت بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٤١٥)، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ١٠٩ و١١٠ من طرق عن شريك، به، ومدار هذه الطرق على الضعفاء والمجاهيل والكذابين.
قال ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٠٧: سرق هذا من ثابت جماعة ضعفاء، وحدثوا به عن شريك.
وقال مثله ابن عدي.
وروي من غير حديث شريك عن الأعمش:
فأخرجه القضاعي (٤١٧)، وابن الجوزي ٢/ ١٠٩ من طريق محمد بن ضرار ابن ريحان، عن أبيه، عن أبي العتاهية الشاعر، عن الأعمش، به.
وقال ابن الجوزي: محمد بن ضرار وأبوه مجهولان.
وأخرجه القضاعي (٤١٦) من طريق جرير بن عبد الحميد، و (٤١٥) من طريق حسين بن حفص، و (٤١٥) أيضا من طريق سفيان الثوري، ثلاثتهم عن الأعمش، به.
وفي الأسانيد إليهم غير واحد ممن لم نقف له على ترجمة.
وأخرجه القضاعي (٤١٣) من طريق عبد الرزاق، عن الثوري وابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر.
وفي إسناده من لم نقف لهم على ترجمة، ونص السخاوي في "فتح المغيث" أن هذه الطريق مسروقة مركبة.
وفي الباب عن أنس:
أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٤١٤)، والصيداوي في "معجم الشيوخ" ١/ ١٦٠ من طريق جبارة بن المغلس، عن كثير بن سليم، عن أنس.
وجبارة وكثير ضعيفان.
وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ١١٠ من طريق حكامة بنت عثمان ابن دينار، عن أبيها، عن أخيه مالك بن دينار، عن أنس.
وحكامة تروي عن أبيها أحاديث بواطيل ليس لها أصل.
قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" ص ٤٢٦: قال ابن طاهر: ظن القضاعي أن الحديث صحيح لكثرة طرقه، وهو معذور لأنه لم يكن حافظا.
انتهى.
واتفق أئمة الحديث ابن عدي والدارقطني والعقيلي وابن حبان والحاكم على أنه من قول شريك قاله لثابت لما دخل عليه.