2134- عن عقبة بن عامر أن أخته نذرت أن تمشي حافية، غير مختمرة، وأنه ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مرها فلتركب، ولتختمر، ولتصم ثلاثة أيام»
It was narrated from Abu Sa'eed Ar-Ru'aini that 'Abdullah bin Malik told him, that :'Uqbah bin 'Amir told him, that his sister vowed to walk, barefoot and bareheaded, and he mentioned that to the Messenger of Allah (ﷺ) He said: "Order her to ride and to cover her head, and to fast for three days
Al-Albani said: Hadith Daif
عقبہ بن عامر رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ ان کی بہن نے نذر مانی کہ ننگے پاؤں، ننگے سر اور پیدل چل کر حج کے لیے جائیں گی، تو انہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے اس کا ذکر کیا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: اسے حکم دو کہ سوار ہو جائے، دوپٹہ اوڑھ لے، اور تین دن کے روزے رکھے ۱؎۔
Ukbe bin Amir (r.a.)'den rivayet edildiğine göre: Kız kardeşi (Ümmü Habibe) Ka'beyi ziyaret etmek üzere) baş açık ve yalın ayak yürüyerek gitmeyi nezretmiş ve Ukbe bu durumu Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e anlatmıştır. Bunun üzerine Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) Ukbe ye: «Kızkardeşine emret binsin, başını örtsün ve üç gün oruç tutsun.» EBU DAVUD HADİSİ VE İZAH İÇİN TIKLA
Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Muhammad] berkata, telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Numair] dari [Yahya bin Sa'id] dari [Ubaidullah bin Zahr] dari [Abu Sa'id Ar Ru'aini] bahwa [Abdullah bin Malik] mengabarkan kepadanya, [Uqbah bin Amir] mengabarkan kepadanya, bahwa saudara perempuannya pernah bernadzar untuk berjalan dengan telanjang kaki dan tidak mengenakan kerudung. lalu ia ceritakan hal itu kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam hingga beliau bersabda: "Perintahkanlah ia untuk berkendaraan, berkerudung dan berpuasa selama tiga hari
। উকবা ইবনু আমের (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, যে, তার বোন নগ্নপদে ও অনাবৃত চেহারায় পদব্রজে (হজ্জে) যাওয়ার মান্নত করেছে। তিনি বিষয়টি রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -কে অবহিত করলেন। তিনি বলেনঃ তাকে বলো, সে যেন বাহনে আরোহণ করে এবং মুখমন্ডল আবৃত রেখে (হাজ্জে যায়) এবং তিন দিন রোযা রাখে।
حديث صحيح دون قوله: "ولتصم ثلاثة أيام"، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبيد الله بن زحر، وهو إن توبع على هذه الزيادة، لكن الذين تابعوه إن لم يكونوا أضعف منه فهم مثله، وقد خالفوا الثقات الذين لم يذكروا هذه الزيادة على أهميتها إن ثبتت.
أبو سعيد الرعيني: اسمه جعثل بن هاعان، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه أبو داود (٣٢٩٣) و (٣٢٩٤)، والترمذي (١٦٢٥)، والنسائي ٧/ ٢٠ من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، بهذا الإسناد، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، والعمل عليه عند أهل العلم، وهو قول أحمد وإسحاق.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٣٠٦).
وأخرجه أحمد (١٧٣٣٠) عن حسن الأشيب، عن ابن لهيعة، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٩٦) عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، عن أبيه، عن أبيه، عن جده، عن عمرو بن الحارث، كلاهما عن بكر بن سوادة، عن أبي سعيد جعثل القتباني، عن أبي تميم الجيشاني، عن عقبة بن عامر.
وابن لهيعة سيئ الحفظ، ورشدين ضعيف، وحفيده شيخ الطبراني ضعيف، وقتبان بطن من رعين نزل مصر كما قال السمعاني، وأبو تميم الجيشاني هو عبد الله بن مالك نفسه الوارد في إسناد المصنف على الراجح، قال الحافظ العراقي في "شرح الترمذي" ٦/ ورقة ٩١: وأما عبد الله بن مالك اليحصبي، فقد اختلف فيه: هل هو أبو تميم الجيشاني، فجعله أبو سعيد بن يونس في "تاريخ مصر" أبا تميم الجيشاني وروى له هذا الحديث في ترجمة أبي سعيد الرعيني، وفرق بينهما أبو حاتم الرازي فجعلهما اثنين، واختلف كلام الحافظ المزي في ترجيح أحد القولين، فقال في "التهذيب" [١٥/ ٥١٢ - ٥١٣]: إن الصواب ما قاله ابن يونس، وقال في "الأطراف" [٧١/ ٣٠٩ - ٣١٠]: إن قول أبي حاتم أولى بالصواب، والصواب أنهما واحد، وابن يونس أعرف بأهل مصر من أبي حاتم.
قلنا: سبق أبا حاتم البخاري في التفريق بينهما، ولعله أخذه منه، والله أعلم، وصنيع الذهبي في "الميزان" يدل على التفريق، حيث قال: تفرد عنه أبو سعيد جعثل الرعيني!
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢١٤٨) من طريق حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عقبة بن عامر.
وحيي بن عبد الله قال عنه أحمد: أحاديثه مناكير، وقال عنه البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بالقوي، وفي رواية: ليس ممن يعتمد عليه.
وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة، ووثقه ابن حبان.
قلنا: فمثله لا تقوم به الحجة.
وأخرجه الطحاوي (٢١٥٠) عن عبيد بن رجال، عن أحمد بن صالح، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني، عن عقبة بن عامر، وهذا سند رجاله ثقات عن آخرهم، لكن زيادة ذكر الصوم فيه تفرد به أحمد بن صالح -وهو المصري الحافظ-، أو تلميذه عبيد بن رجال -وهو ما يغلب على الظن- فقد ذكر الشيخ محمد شفيع الديوبندي في "رجال الطحاوي" ورقة ٢١: عبيد بن رجال المصري، عن أحمد بن صالح المصري، "إسماعيل بن سالم الصائغ، وعنه الطحاوي ذكره ابن يونس في علماء مصر، وقال: عبيد بن مسلم بن موسى البزار، ورجح الشيخ محمد أيوب المظاهري في "تراجم الأحبار من رجال شرح معاني الآثار" ج ٣/ ص ٢٠٠ أنه عبيد المؤذن الذي ذكره صاحب "كشف الأستار" بقوله: عبيد المؤذن يكنى أبا القاسم، عن زيد بن بشر، يعرف بابن الرجال مولى لقريش، توفي في شوال يوم الأربعاء لعشر خلون من سنة أربع وثمانين ومئتين.
قال: كذا في "المغاني"، ولم أر فيه كلاما.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٥٨٧٣)، وعنه رواه غير واحد لم يذكروا الصوم، منهم: أحمد في "مسنده" (١٧٣٨٦)، ومحمد بن رافع عند مسلم في "صحيحه" (١٦٤٤)، ومخلد بن خالد عند أبي داود (٣٢٩٩)، وغيرهم.
ورواه عن ابن جريج غير عبد الرزاق، ولم يذكروا الصوم، منهم: هشام بن يوسف عند البخاري في "صحيحه" (١٨٦٦)، والحجاج بن محمد عند النسائي ٧/ ١٩، وغيرهما.