حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث فنسخ من ذلك واستثنى فقال إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا الشعراء ٢٢٧ - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: الشعراء يتبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا )

5016- عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: {والشعراء يتبعهم الغاوون} [الشعراء: ٢٢٤] «فنسخ من ذلك واستثنى» فقال: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا} [الشعراء: ٢٢٧]


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Ibn ‘Abbas said :The verse “And the poets it is those straying in evil who follow them. He (Allah) then abrogated it and made an exception saying: Except those who believe and work righteousness, engage much in the remembrance of Allah

Al-Albani said: Hadith Hasan Isnaad


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ آیت کریمہ «والشعراء يتبعهم الغاوون» شاعروں کی پیروی وہ کرتے ہیں جو بھٹکے ہوئے ہوں ( الشعراء: ۲۲۴ ) میں سے وہ لوگ مخصوص و مستثنیٰ ہیں جن کو اللہ تعالیٰ نے «إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا‏» سوائے ان کے جو ایمان لائے اور نیک عمل کئے اور بکثرت اللہ تعالیٰ کا ذکر کیا ( الشعراء: ۲۲۷ ) میں بیان کیا ہے۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Hz. İkrime'den (rivayet edildiğine göre) Hz. Abbas: "Şairlere gelince onların ardınca azgınlar gider."[Şuara 224] âyetini okumuş ve şöyle demiştir: (Yüce Allah) âyetin şairlerle ilgili olan bu hükümünden: "Ancak iman etmiş, salih amel işlemiş ve Alah'ı çokça zikretmiş olanlar... müstesna "[Şuara 227] buyruğu ile (anılan kimseleri, bu hükmün dışında tutarak) nesh istisna etmiş (onları hariç bırakmış)tır


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Muhammad Al Marwazi] ia berkata; telah menceritakan kepadaku [Ali bin Husain] dari [Bapaknya] dari [Yazid An Nahwi] dari [Ikrimah] dari [Ibnu Abbas] membaca: '(dan penyair-penyair itu diikuti oleh orang-orang yang sesat) ' -Qs. Asy Syura: 224- ia berkata, "Allah menghapus ayat itu lalu memberi pengecualian." Kemudian Ibnu Abbas membaca: '(kecuali orang-orang (penyair-penyair) yang beriman dan beramal shalih dan banyak menyebut nama Allah) ' -Qs. Asy Syura:


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। ইবনু আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, ‘‘পথভ্রষ্ট লোকেরাই কবিদের অনুসরণ করে’’ (সূরা শু‘আরাঃ ২২৪)। এ আয়াতটি আল্লাহ রহিত করেছেন এবং ব্যতিক্রম করেছেন। অতঃপর তিনি বলেছেনঃ ‘‘কিন্তু তারা ব্যতীত যারা ঈমান এনেছে ও নেক আমল করেছে এবং আল্লাহকে অধিক স্মরণ রাখে’’ (সূরা শু‘আরাঃ ২২৭)।[1] সনদ হাসান।



إسناده حسن.
علي بن الحسين: هو ابن واقد روى عنه جمع من الحفاظ، وقال النسائي: لا بأس به، ووصفه الذهبي في "السير" بالإمام المحدث الصدوق، وقال: وكان عالما صاحب حديث كأبيه، ويغلب على الظن أن تضعيف أبي حاتم له وإسحاق بن راهويه للإرجاء، وليس ذلك بجرح، لأن الإرجاء كما يقول الذهبي في ترجمة مسعر من "الميزان": مذهب لعدة من جلة العلماء لا ينبغي التحامل على قائله.
وأخرجه البيهقى في "السنن" ١٠/ ٢٣٩ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٨٧١) عن إسحاق، عن علي بن حسين، به.
وفي الباب عن ابن جرير الطبري في "التفسير" ٩/ ٤٨٨، وابن أبي شيبة ٨/ ٧٠٦ - ٧٠٧، وابن أبى حاتم في "التفسير" كما عند ابن كثير ٦/ ١٨٦ من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي الحسن سالم البراد مولى تميم الداري قال: لما نزلت: {والشعراء يتبعهم الغاوون} جاء حسان بن ثابت، وعبد الله ابن رواحة، وكعب بن مالك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهم يبكون، فقالوا: قد علم الله حين أنزل هذه الآية أنا شعراء، فتلا النبي -صلى الله عليه وسلم-: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات}، قال: أنتم {وذكروا الله كثيرا}، قال: أنتم، {وانتصروا من بعد ما ظلموا}، قال: أنتم.
ورواه ابن أبي حاتم كما عند ابن كثير في "التفسير" ٦/ ١٨٦ من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن عروة قال: لما نزلت: {والشعراء يتبعهم الغاوون} إلى قوله: {وأنهم يقولون ما لا يفعلون}، قال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قد علم الله أنى منهم، فأنزل الله: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} إلى قوله: {ينقلبون}.
وقال ابن كثير: وهكذا قال ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، وقتادة، وزيد بن أسلم، وغير واحد أن هذا استثناء مما تقدم، ولا شك أنه اسثناء، ولكن هذه السورة مكية، فكيف يكون سبب نزول هذه الآية شعراء الأنصار؟ في ذلك نظر، ولم يتقدم إلا مرسلات لا يعتمد عليها، والله أعلم، ولكن هذا الاسثناء بدخل فيه شعراء الأنصار وغيرهم، حتى يدخل فيه من كان متلبسا من شعراء الجاهلية بذم الإسلام وأهله، ثم تاب وأناب، ورجع وأقلع، وعمل صالحا، وذكر الله كثيرا في مقابلة ما تقدم من الكلام السيئ، فإن الحسنات يذهبن السينات، وامتدح الإسلام وأهله في مقابلة ما كذب بذمه.
وقول ابن عباس:"فنسخ من ذلك"، المراد به: التخصيص.