حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت قال وأحسبه قال ولا تقصها - سنن أبي داود

سنن أبي داود | (حديث: الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت )

5020- عن أبي رزين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرؤيا على رجل طائر، ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت» قال: وأحسبه قال: «ولا تقصها إلا على واد، أو ذي رأي»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

Narrated AbuRazin: The Prophet (ﷺ) said: The vision flutters over a man as long as it is not interpreted , but when it is interpreted, it settles. And I think he said: Tell it only to one who loves (i.e. friend) or one who has judgment

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابورزین رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: خواب پرندے کے پیر پر ہوتا ہے ۱؎ جب تک اس کی تعبیر نہ بیان کر دی جائے، اور جب اس کی تعبیر بیان کر دی جاتی ہے تو وہ واقع ہو جاتا ہے ۔ میرا خیال ہے آپ نے فرمایا اور اسے اپنے دوست یا کسی صاحب عقل کے سوا کسی اور سے بیان نہ کرے ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebu Rezîn'den (rivayet edildiğine göre) Rasûlullah (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "Rü'ya yorumlanmadığı sürece bir kuşun ayağı üzerindedir. (Yani istikrarsızdır) Yorumlandığı zaman (yorumlandığı şekilde) yerine iner." (Ravi Ebu Rezin) dedi ki Öyle zannediyorum ki (Rasûlullah (s.a.v.), sözlerine devam ederek şöyle) buyurdu: "Sen onu (seni) seven ve (rü'ya tabirini) bilen kimseden başkasına anlatma


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Hanbal] berkata, telah menceritakan kepada kami [Husyaim] berkata, telah mengabarkan kepada kami [Ya'la bin Atha] dari [Waki' bin Udus] dari pamannya [Abu Razin] ia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Mimpi itu akan tetap berada bersama kaki burung (mengambang) selama tidak diceritakan, jika diceritakan maka akan terjadi." Abu Razin berkata, "Aku mengira bahwa beliau mengatakan: "Janganlah kami ceritakan kecuali kepada orang yang terdekat, atau orang yang bisa memberi nasihat


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ রাযীন (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ স্বপ্নের ব্যাখ্যা করার পূর্ব পর্যন্ত তা একটি পাখির পায়ের সঙ্গে ঝুলন্ত থাকে। অতঃপর ব্যাখ্যা করা হলে তা কার্যকর হয়। বর্ণনাকারী বলেন, আমার ধারণা, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আরো বলেছেনঃ ‘‘বন্ধু ও জ্ঞানী ব্যক্তি ছাড়া অন্য কাউকে স্বপ্নের কথা বলবে না।[1] সহীহ।



حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة وكيع بن عدس -وقيل: حدس- ومع ذلك فقد حسن إسناده الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٢/ ٤٣٢.
هشيم: هو ابن بشير.
وأخرجه بزيادة فيه ابن ماجه (٣٩١٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن هشيم، بهذا الاسناد.
وأخرجه كذلك الترمذي (٢٤٣١) و (٢٤٣٢) من طريق شعبة، عن يعلى، به.
ولفظ الترمذي في روايته الثانية: دون قوله: وأحسبه قال: "ولا تقصها .
" إلخ.
وهو في "مسند أحمد" (١٦١٨٢)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٤٩) و (٦٠٥٠).
وله شاهد من حديث أنس بن مالك عند الحاكم ٤/ ٣٩١ من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك مثل رجل رفع رجله، فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا، فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما".
وصحح إسناده، ووافقه الذهبي.
قلنا: وفي اتصاله وقفة، فهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٣٥٤) مرسلا.
وآخر من حديث عائشة عند الدارمي (٢١٦٣) بسند حسنه الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٤٣٢، قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر، يختلف -يعني في التجارة- فأتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: إن زوجي غائب وتركني حاملا، فرأيت في المنام أن سارية بيتي انكسرت، وأني ولدت غلاما أعور.
فقال: "خير، يرجع زوجك إن شاء الله صالحا، وتلدين غلاما برا" فذكرت ذلك ثلاثا، فجاءت ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- غائب، فسألتها فأخبرتنى بالمنام، فقلت: لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك، وتلدين غلاما فاجرا، فقعدت تبكي، فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "مه يا عائشة، إذا عبرتم للمسلم الرؤيا، فاعبروها على خير، فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها".
وقوله: "ولا تقصها .
" إلغ، له شاهد من حديث طويل لأبي هريرة عند الترمذي (٢٤٣٣) ولفظه: "لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح" وقال: حديث حسن صحيح.
ويؤخذ من هذا أن الرؤيا تقع على ما يؤوله ذلك العالم أو الناصح، لكن أخرج الترمذي (٣٩١٨) من حديث ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي بكر وقد أول رؤيا: "أصبت بعضا وأخطات بعضا" استدل به البخاري على أن الرؤيا ليست لأول عامر إذا لم يصب.
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١٤٠: معنى هذا الكلام حسن الارتياد لموضع الرؤيا واستعبارها العالم بها الموثوق برأيه وأمانته.
وقوله: "على رجل طائر": مثل، ومعناه: أنها لا تستقر قرارها ما لم تعبر.
وقال أبو إسحاق الزجاج في قوله:" لا يقصها إلا على واد أو ذي رأي": الواد لا يحب أن يستقبلك في تفسيرها إلا بما تحب وإن لم يكن عالما بالعبارة ولم يعجل لك بما يغمك لا أن تعبيرها يزيلها عما جعله الله عليه.
وأما ذو الرأي، فمعناه: ذو العلم بعبارتها، فهو يخبرك بحقيقة تفسيرها أو بأقرب ما يعلم منها ,ولعله أن يكون في تفسيره موعظة تردعك عن قبيح أنت عليه أو تكون فيها بشرى فتشكر الله على النعمة فيها.
وقال الطيبي، فيما نقله العلامة علي القاري في "مرقاة المفاتيح" ٤/ ٥٤٩: التركيب من باب الشبيه التمثيلي، شبه الرؤيا بالطير السريع طيرانه، وقد علق على رجله شيء يسقط بأدنى حركة، فينبغي أن يتوهم للمشبه حالات مناسبة لهذه الحالات، وهي أن الرؤيا مستقرة على ما يسوقه التقدير إليه من التعبير، فإذا كانت في حكم الواقع، قيض من يتكلم بتاويلها على ما قدر، فيقع سريعا، وان لم يكن في حكمه لم يقدر لها من يعبرها.