حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث نفل الثلث بعد الخمس - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | (حديث: نفل رسول الله ﷺ الثلث بعد الخمس )

2851- عن حبيب بن مسلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نفل الثلث بعد الخمس»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

It was narrated from Habib bin Maslamah that the Prophet (ﷺ) awarded one third (of the spoils of war) after the one fifth (had been taken)

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

حبیب بن مسلمہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم مال غنیمت میں سے خمس ( پانچواں حصہ جو اللہ اور اس کے رسول کا حق ہے ) نکال لینے کے بعد مال غنیمت کا ایک تہائی بطور نفل ہبہ اور عطیہ دیتے ۱؎۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Habîb bin Mesleme (r.a.)'den rivayet edildiğine göre: Nebi (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) (ganimetten) beşte bir hisse (yi çıkardık) dan sonra (kalanın) üçte birini nefel olarak mücâhidlere verdi


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abu Syaibah] dan [Ali bin Muhammad], keduanya berkata; telah menceritakan kepada kami [Waki'] dari [Sufyan] dari [Yazid bin Yazid bin Jabir] dari [Makhul] dari [Ziyad bin Jariyah] dari [Habib bin Maslamah], ia berkata; "Sesungguhnya Nabi shallallahu 'alaihi wasallam memberikan sepertiga (harta rampasan perang) setelah sebelumnya seperlima


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। হাবীব ইবনে মাসলামা (রাঃ) থেকে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এক-পঞ্চমাংশ নেয়ার পর অবশিষ্ট মালের এক-তৃতীয়াংশ থেকে নফল (পুরষ্কার) দিয়েছেন।



إسناده صحيح.
سفيان: هو الثوري.
وزيد بن جارية، يقال له: زياد أيضا.
وأخرجه أبو داود (٢٧٤٨) و (٢٧٤٩) و (٢٧٥٠) من طريق مكحول، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٤٦٢) و (١٧٤٦٥)، و"صحيح ابن حبان" (٤٨٣٥)، ولفظه بتمامه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفل الربع بعد الخمس في بدأته، ونفل الثلث بعد الخمس في رجعته.
قال السندي: "نفل" بتشديد الفاء، أي: أعطى في الفل بعد الخمس، أي: أخذ الخمس أولا من تمام الغنيمة، ثم أعطى الثلث أو الربع مما بقي من الأخماس الأربعة، ثم قسم البقية بين الغانمين وقوله في بدأته: نقل الخطابي في "معالم السنن" ٢/ ٣١٢ عن ابن المنذر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما فرق بين البدأة والقفول حتى فضل إحدى العطيتين على الأخرى لقوة الظهر عند دخولهم وضعفه عند خروجهم لأنهم وهم داخلون أنشط وأشهى للسير والإمعان في بلاد العدو وأجم، وهم عند القفول تضعف دوابهم وهم أشهى للرجوع إلى أوطانهم وأهاليهم لطول عهدهم بهم وحبهم للرجوع إليهم، فنرى أنه زادهم في القفول لهذه العلل.
قال الخطابي: كلام ابن المنذر في هذا ليس بالبين، لأن فحواه يوهم أن معنى الرجعة هو القفول إلى أوطانهم، وليس هو معنى الحديث، والبدأة إنما هي ابتداء سفر الغزو إذا نهضت سرية من جملة العسكر فأوقعت بطائفة العدو، فما غنموا كان لهم منه الربع، ويشركهم سائر العسكر في ثلاثة أرباعه، فإن قفلوا من الغزاة ثم رجعوا فأوقعوا بالعدو ثانية كان لهم مما غنموا الثلث، لأن نهوضهم بعد القفل أشق والخطر فيه أعظم.