2851- عن حبيب بن مسلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نفل الثلث بعد الخمس»
إسناده صحيح.
سفيان: هو الثوري.
وزيد بن جارية، يقال له: زياد أيضا.
وأخرجه أبو داود (٢٧٤٨) و (٢٧٤٩) و (٢٧٥٠) من طريق مكحول، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٧٤٦٢) و (١٧٤٦٥)، و"صحيح ابن حبان" (٤٨٣٥)، ولفظه بتمامه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نفل الربع بعد الخمس في بدأته، ونفل الثلث بعد الخمس في رجعته.
قال السندي: "نفل" بتشديد الفاء، أي: أعطى في الفل بعد الخمس، أي: أخذ الخمس أولا من تمام الغنيمة، ثم أعطى الثلث أو الربع مما بقي من الأخماس الأربعة، ثم قسم البقية بين الغانمين وقوله في بدأته: نقل الخطابي في "معالم السنن" ٢/ ٣١٢ عن ابن المنذر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما فرق بين البدأة والقفول حتى فضل إحدى العطيتين على الأخرى لقوة الظهر عند دخولهم وضعفه عند خروجهم لأنهم وهم داخلون أنشط وأشهى للسير والإمعان في بلاد العدو وأجم، وهم عند القفول تضعف دوابهم وهم أشهى للرجوع إلى أوطانهم وأهاليهم لطول عهدهم بهم وحبهم للرجوع إليهم، فنرى أنه زادهم في القفول لهذه العلل.
قال الخطابي: كلام ابن المنذر في هذا ليس بالبين، لأن فحواه يوهم أن معنى الرجعة هو القفول إلى أوطانهم، وليس هو معنى الحديث، والبدأة إنما هي ابتداء سفر الغزو إذا نهضت سرية من جملة العسكر فأوقعت بطائفة العدو، فما غنموا كان لهم منه الربع، ويشركهم سائر العسكر في ثلاثة أرباعه، فإن قفلوا من الغزاة ثم رجعوا فأوقعوا بالعدو ثانية كان لهم مما غنموا الثلث، لأن نهوضهم بعد القفل أشق والخطر فيه أعظم.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ جَارِيَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَّلَ الثُّلُثَ بَعْدَ الْخُمُسِ
عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نفل في البدأة الربع، وفي الرجعة الثلث»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: «لا نفل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يرد المسلمون، قويهم على ضعيفهم»
قال رجاء: فسمعت سليمان بن موسى، يقول له: حدثني مكحول، عن حبيب بن مسلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «نفل في البدأة، الربع، وحين قفل الثلث» فقال عمرو:...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم " أسهم يوم خيبر للفارس ثلاثة أسهم: للفرس سهمان، وللرجل سهم "
عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ، قال: سمعت عميرا، مولى آبي اللحم، - قال وكيع: كان لا يأكل اللحم - قال: «غزوت مع مولاي، يوم خيبر، وأنا مملوك، فلم يقسم...
عن أم عطية الأنصارية، قالت: «غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، أخلفهم في رحالهم، وأصنع لهم الطعام، وأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى»
عن صفوان بن عسال، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال: «سيروا باسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا، ولا تغدروا،...
عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمر رجلا على سرية، أوصاه في خاصة نفسه، بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرا، فقال: "...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أطاعني، فقد أطاع الله، ومن عصاني، فقد عصى الله، ومن أطاع الإمام، فقد أطاعني، ومن عصى الإمام،...