حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث ما أدع بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | (حديث: ما أدع بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )

3998- عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أدع بعدي فتنة أضر على الرجال، من النساء»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

It was narrated from Usamah bin Zaid that the Messenger of Allah (ﷺ) said:“I am not leaving behind me any tribulation that is more harmful to men than women.”

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

اسامہ بن زید رضی اللہ عنہما کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: میں اپنے بعد مردوں کے لیے عورتوں سے زیادہ نقصان دہ اور مضر کوئی فتنہ نہیں پاتا ۱؎۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Usame bin Zeyd (r.a.)'dan rivayet edildiğine göre; Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu, demiştir: «Benden sonra erkeklere kadınlardan daha zararlı bir fitne bırakmıyorum.» Diğer tahric: Buhari ve Müslim. AÇIKLAMA 4000’de


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Bisyr bin Hilal As Shawaf] telah menceritakan kepada kami [Abdul Warits bin Sa'id] dari [Sulaiman At Taimi]. (dalam jalur lain disebutkan) Telah menceritakan kepada kami ['Amru bin Rafi'] telah menceritakan kepada kami [Abdullah bin Al Mubarak] dari [Sulaiman At Taimi] dari [Abu Utsman An Nahdi] dari [Usamah bin Zaid] dia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Tidaklah saya meninggalkan fitnah yang lebih berbahaya bagi kaum laki-laki daripada wanita


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। উসামা ইবনে যায়েদ (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ আমি আমার পরে পুরুষদের জন্য নারীদের চেয়ে অধিক বিপর্যয়কর আর কিছু রেখে যাবো না।



إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٠٩٦)، ومسلم (٢٧٤٠)، والترمذي (٢٩٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (٩١٠٨) و (٩٢٢٥) من طرق عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٧٤٦)، و"صحيح ابن حبان" (٥٩٦٧).
قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء} [آل عمران: ١٤]: يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة من أنواع الملاذ من النساء والبنين، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أسيد كما ثبت في الصحيح أنه عليه السلام قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثرة الأولاد فهذا مطلوب مرغوب فيه، مندوب إليه، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والإكثار منه و"إن خير هذه الأمة كان أكثرها نساء" وقوله عليه السلام: "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرته، وان أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله" وقوله: "حبب إلي النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة".
وقال الحافظ في "الفتح" ٩/ ١٣٨: وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن، ويشهد له قوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء} فجعلهن من حب الشهوات، وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك .
وغير الصالحة منهن تحمل الرجل على تعاطي ما فيه نقص العقل والدين كشغله عن طلب أمور الدين، وحمله على التهالك على طلب الدنيا، وذلك أشد الفساد.
وقال علي القاري في "شرح المشكاة" ٣/ ٤٠٤ تعليقا على قوله: "أضر على الرجال من النساء": لأن الطباع كثيرا تميل إليهن، وتقع في الحرام لأجلهن، وتسعى للقتال والعداوة بسببهن، وأقل ذلك أن ترغبه في الدنيا وتطلب منه الانهماك فيها، والتماس الرزق من غير حله، وأي فساد أضر من هذا؟.