3998- عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أدع بعدي فتنة أضر على الرجال، من النساء»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٠٩٦)، ومسلم (٢٧٤٠)، والترمذي (٢٩٨٥)، والنسائي في "الكبرى" (٩١٠٨) و (٩٢٢٥) من طرق عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٧٤٦)، و"صحيح ابن حبان" (٥٩٦٧).
قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء} [آل عمران: ١٤]: يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة من أنواع الملاذ من النساء والبنين، فبدأ بالنساء لأن الفتنة بهن أسيد كما ثبت في الصحيح أنه عليه السلام قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" فأما إذا كان القصد بهن الإعفاف وكثرة الأولاد فهذا مطلوب مرغوب فيه، مندوب إليه، كما وردت الأحاديث بالترغيب في التزويج والإكثار منه و"إن خير هذه الأمة كان أكثرها نساء" وقوله عليه السلام: "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة، إن نظر إليها سرته، وان أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله" وقوله: "حبب إلي النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة".
وقال الحافظ في "الفتح" ٩/ ١٣٨: وفي الحديث أن الفتنة بالنساء أشد من الفتنة بغيرهن، ويشهد له قوله تعالى: {زين للناس حب الشهوات من النساء} فجعلهن من حب الشهوات، وبدأ بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل في ذلك .
وغير الصالحة منهن تحمل الرجل على تعاطي ما فيه نقص العقل والدين كشغله عن طلب أمور الدين، وحمله على التهالك على طلب الدنيا، وذلك أشد الفساد.
وقال علي القاري في "شرح المشكاة" ٣/ ٤٠٤ تعليقا على قوله: "أضر على الرجال من النساء": لأن الطباع كثيرا تميل إليهن، وتقع في الحرام لأجلهن، وتسعى للقتال والعداوة بسببهن، وأقل ذلك أن ترغبه في الدنيا وتطلب منه الانهماك فيها، والتماس الرزق من غير حله، وأي فساد أضر من هذا؟.
حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الصَّوَّافُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ح و حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَدَعُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا»
عن جعفر بن عمرو، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يمسح على الخفين، والعمامة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما دخل الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد، ثم ي...
عن أم سلمة بنت أبي أمية، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، «إذا قام المصلي يصلي، لم يعد بصر أحده...
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم»
عن أبي خلاد، وكانت، له صحبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الرجل قد أعطي زهدا في الدنيا، وقلة منطق، فاقتربوا منه، فإنه يلقي الحكمة...
عن بلال «أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر» فقيل: هو نائم، فقال: «الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم» فأقرت في تأذين الفجر، فث...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غسل ميتا، فليغتسل»
عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج» ، قالوا: يا رسول الله وم...