حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | (حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس )

4137- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

It was narrated from Abu Hurairah that the Messenger of Allah (ﷺ) said:“Richness is not an abundance of worldly goods, rather richness is contentment with one’s lot.”

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوہریرہ رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: مالداری دنیاوی ساز و سامان کی زیادتی سے نہیں ہوتی، بلکہ اصل مالداری تو دل کی بے نیازی اور آسودگی ہے ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebu Hureyre (r.a.)'den rivayet edildiğine göre; Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu, demiştir: Zenginlik mal çokluğundan değildir. Lâkin zenginlik nefis (ve gönül) zenginliğidir. Diğer tahric: Bu hadisi Buhari. Müslim, Tirmizi ve Ahmed de rivayet etmişlerdir


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abu Syaibah] telah menceritakan kepada kami [Sufyan bin 'Uyainah] dari [Abu Az Zinad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah] dia berkata, "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Bukanlah kekayaan itu karena banyaknya harta, akan tetapi kekayaan itu adalah kaya hati


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ হুরায়রা (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ পার্থিব সম্পদের প্রাচুর্য থাকলেই ঐশ্বর্যশালী হওয়া যায় না। মনের ঐশ্বর্যই প্রকৃত ঐশ্বর্য।



إسناده صحيح.
أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن ابن هرمز.
وأخرجه مسلم (١٠٥١) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٤٤٦)، والترمذي (٢٥٣٠) من طريق أبي صالح السمان، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٣١٦)، و"شرح مشكل الآثار" (٦٠٥٢)، و "صحيح ابن حبان" (٦٧٩).
قال ابن بطال: معنى الحديث: ليس حقيقة الغنى كثرة المال، لأن كثيرا ممن وسع الله عليه في المال لا يقنع بما أوتي، فهو يجتهد في الازدياد، ولا يبالي من أين يأتيه، فكأنه فقير لشدة حرصه، وإنما حقيقة الغنى غنى النفس، وهو من استغنى بما أوتي وقنع به ورضي، ولم يحرص على الازدياد، ولا ألح في الطلب، فكأنه غني.
وقال القرطبي المحدث: معنى الحديث أن الغنى النافع أو العظيم أو الممدوح هو غنى النفس، وبيانه: أنه إذا استغنت نفسه كفت عن المطامع، فعزت وعظمت، وحصل لها من الحظوة والنزاهة والشرف والمدح أكثر من الغنى الذي يناله من يكون فقير النفس لحرصه، فإنه يورطه في رذائل الأمور وخسائس الأفعال لدناءة همته وبخله.
قلنا: وفي "صحيح مسلم" (٢٧٢١) من حديث عبد الله بن مسعود قال: كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفة والغنى"، وروى أحمد (١٥٢٩)، ومسلم (٢٩٦٥) من حديث سعد بن أبي وقاص رفعه: "إن الله يحب العبد المتقي النقي الغني الحنفي ".
قال شارح "المشكاة" ٥/ ٧٧: قال النوري رحمه الله: المراد بالغنى غنى النفس، وهذا هو الغنى المحبوب، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "الغنى غنى النفس" وأشار القاضي عياض رحمه الله إلى أن المراد به غنى المال.
قال القاري: وهذا هو المناسب لعنوان الباب (يعني عنوان صاحب المشكاة: باب استحباب المال والعمر للطاعة) وهو لا ينافي غنى النفس، فإنه ١، صل في الغنى والفرد الأكمل في المعنى، ويترتب عليه غنى اليد الموجب لتحصيل الخيرات والمسرات في الدنيا، ووصول الدرجات العاليات في العقبى.
وقال المناوي في "فيض القدير" ٢/ ٢٨٩: وأشار البيضاوي وعياض والطيبي إلى أن المراد غنى المال، والمال غير محذور لعينه، بل لكونه يعوق عن الله، فكم من غني لم يشغله غناه عن الله، وكم من فقير شغله فقره عن الله.
قلنا: ومما يؤيد تفسير الغنى هنا بغنى اليد قوله ": "نعما بالمال الصالح للرجل الصالح" أخرجه أحمد (١٧٧٦٣) بإسناد صحيح.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -:"إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس" أخرجه البخاري (١٢٩٥)، ومسلم (١٦٢٨).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -:"اليد العليا خير من اليد السفلى" أخرجه البخاري (١٤٢٧)، ومسلم (١٠٣٤).