حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث إن صاحبي الصور بأيديهما أو في أيديهما قرنان يلاحظان النظر متى يؤمران - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | (حديث: إن صاحبي الصور بأيديهما قرنان يلاحظان النظر متى يؤمران )

4273- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن صاحبي الصور بأيديهما، أو في أيديهما قرنان، يلاحظان النظر متى يؤمران»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

It was narrated from Abu Sa’eed that the Messenger of Allah (ﷺ) said:“The two who are entrusted with the Trumpet have two horns in their hands, waiting until they will be commanded (to blow them).”

Al-Albani said: Hadith Daif


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

ابوسعید خدری رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: بیشک «صور» والے دونوں فرشتے اپنے ہاتھوں میں «صور» ۱؎ لیے برابر دیکھتے رہتے ہیں کہ کب پھونکنے کا حکم ہو ۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

Ebü Saîd (r.a.)'den rivayet edildiğine göre; Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu, demiştir: Sur'un iki sahibinin ellerinde (üfleyecekleri) iki boynuz bulunur. Ne zaman (üflemekle) emrolunacaklarını dikkatle gözleyip düşünürler. Not: Zevaid'de şöyle denilmiştir: Ravilerden Haccac bin Ertat ve Atiyye el-Avfi'nin zayıflığı nedeniyle bunun senedi zayıftır


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar bin Abu Syaibah] telah menceritakan kepada kami ['Abbad bin Al 'Awam] dari [Hajjaj] dari ['Athiyah] dari [Abu Sa'id] dia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sesungguhnya kedua sahabatku (Malaikat) pembawa sangkala selalu membawa sangkakala di kedua tangannya atau di kedua tangannya memegang sangkala, keduanya bersiap-siap kapan saja di perintahkan (meniupkannya)


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। আবূ সাঈদ (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ শিংগাধারী দু’ ফেরেশতা তাদের দু’ হাতে দু’টি শিংগা নিয়ে অপেক্ষায় আছেন, কখন তাদের প্রতি (ফুৎকারের) নির্দেশ আসে।



حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، حجاج -وهو ابن أرطاة- مدلس ورواه بالعنعنة، على كلام فيه أيضا، وقد اختلف عليه في لفظه، فرواه عنه عباد بن العوام كما هنا، ورواه حفص بن غياث عنه به بلفظ: "كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن، وحنا ظهره، وجحظ بعينيه" قالوا: ما نقول يا رسول الله؟ قال: "قولوا: حسبنا الله، توكلنا على الله" وهذا اللفظ هو المحفوظ عن عطية، وعطية -وهو ابن سعد العوفي- قد توبع.
وأخرجه الترمذي (٢٦٠٠) و (٣٥٢٤) من طريقين عن عطية عن أبي سعيد بلفظ حفص المذكور آنفا.
وهو في "مسند أحمد" (١١٥٣٩) و (١١٦٩٦)، و "شرح مشكل الآثار" (٥٣٤٥) و (٥٣٤٦).
وقد تابع عطية عليه بهذا اللفظ المحفوظ أبو صالح -واسمه ذكوان السمان- عند الطحاوي في "شرح المشكل" (٥٣٤٢) و (٥٣٤٣)، وابن حبان (٣٢٨).
وإسناده صحيح.
أما لفظ ابن ماجه فقد أخرجه البزار (٣٤٢٤ - كشف الأستار)، والحاكم ٤/ ٥٥٩ من طريق خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد.
وقال الحاكم: تفرد به خارجة بن مصعب عن زيد بن أسلم.
قلنا: وخارجة متروك.
والمشهور أن صاحب الصور واحد وهو إسرافيل عليه السلام لا اثنان، وقد ذكر الحافظ في "الفتح" ١١/ ٣٦٨ الأحاديث في ذلك، ثم قال: وجاء أن الذي ينفخ غيره .
فإن ثبت حمل على أنهما جميعا ينفخان.
وذكر هناك تلك الأحاديث، وأسانيدها ضعاف، والصحيح منها موقوف، وما ذكره عن "مسند أحمد" من حديث أبي مرية (وتصحفت في المطبوع إلى: هريرة) أو عبد الله بن عمرو على الشك وقال فيه: رجاله ثقات، لا يصح كما هو مبين في "المسند" (٦٨٠٤).
وللحديث شاهد من حديث أنس بن مالك بلفظ: "كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره ينظر تجاه العرش كأن عينيه كوكبان دريان لم يطرف قط مخافة أن يؤمر من قبل ذلك" أخرجه الخطيب في "تاريخه" ١٥٣/ ٥ من طريق أحمد ابن محمد بن رزق، أخبرنا إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبي، حدثنا أحمد بن منصور بن حبيب أبو بكر المروزي الخصيب، حدثنا عفان، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
فذكره.
ورجاله ثقات غير أحمد بن منصور الخصيب، فلم يذكر فيه الخطيب جرحا ولا تعديلا، ومع ذلك فقد أدرجه الضياء المقدسي في "المختارة" برقم (٢٥٦٧).
وآخر من حديث جابر عند أبي نعيم في "الحلية" ٣/ ١٨٩، وسنده حسن في الشواهد، ولفظه: "كيف أنعم وصاحب القرن قد التقمه وحنا جبهته وأصغى بسمعه ينتظر متى يؤمر فينفخ" قالوا: يا رسول الله، فما تأمرنا؟ قال: "قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل".
تنبيه: جاء في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ٣/ ٤٨٩ في الاستدراكات ما نصه: تنبيه: قال ابن جرير الطبري: تظاهرت الأخبار عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن إسرافيل قد التقم الصور وحنا جبهته ينتظر متى يؤمر فينفخ" نقله عنه الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ١٧٢، وأتبعه بقوله: رواه مسلم في "صحيحه"، وهذا وهم محض.
ثم تكلم في حق مختصره كلاما لا يليق بأهل العلم أن يتفوهوا بمثله.
وكان ينبغي على الشيخ -وهو الذي يصفه المفتونون به بحافظ العصر! - أن يتأكد هل قال ابن كثير: رواه مسلم، أم هذا مما أقحمه النساخ، إنه لو كان يتعاطى صناعة التحقيق، لرجع إلى الطبعة المحققة المتقنة من "تفسير ابن كثير"، فإنه لن يجد هذا العزو، انظر الجزء الثالث ص ٢٧٦ من طبعة الشعب، فقد ذكر المحققون الثلاثة أن عزو الحديث إلى مسلم قد ورد في الطبعات السابقة على حين خلت منه مخطوطة الأزهر التي اعتمدوا عليها، وهي نسخة نفيسة متقنة.
ولو رجع أيضا إلى نهاية ابن كثير ١/ ٢٦٧ - ٢٦٨ لرأى أن الحافظ ابن كثير قد سرد أحاديث الصور، ونسبها إلى أحمد والترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا، ولم يذكر في واحد منها أنه رواه مسلم، لو أنه فعل ذلك لجزم بأن هذه الزيادة مقحمة على نص ابن كثير.
وربما يكون عذره أنه لا يتعاطى صناعة التحقيق، وقد أقر على نفسه بذلك في مقدمة "صحيح الترغيب والترهيب" ١/ ١٥ مسوغا لنفسه التنصل من الأخطاء والتحريفات التي تقع له في منقولاته فقال: لست أتحمل مسؤولية ما قد يكون في بعض الأصول والمصادر التي أقربها وأميز أحاديثها من الأخطاء، لأن العناية بها وتصويبها أمر آخر له أهله.
ونحن نقبل منه هذا العذر، لكن لا ينبغي له أن يرتب على هذه الأخطاء مذمة الآخرين والاساءة إليهم.