69- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه»
Narrated Abu Hurairah :The Prophet ( sal Allaahu alayhi wa sallam ) said : None amongst you should urinate in stagnant water , and then wash in it
Al-Albani said: Hadith Sahih
ابوہریرہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: تم میں سے کوئی شخص ٹھہرے ہوئے پانی میں ہرگز پیشاب نہ کرے پھر اس سے غسل کرے ۔
Ebu Hureyre (r.a.) Resulullah (sallallahu aleyhi ve sellem)'in şöyle buyurduğunu haber verdi. "Sizden biriniz sakın durgun su'ya abdest bozmasın, (ola ki) biraz sonra ondan ğusleder” Diğer tahric: Buhari, vudu'; Müslim, tahare; Tirmizî, tahare; Ibn Mace, tahare; Nesaî, tahare; ğusl; Darimî, vudu; Ahmed b.Hanbel
Telah menceritakan kepada kami [Ahmad bin Yunus] telah menceritakan kepada kami [Za`idah] dalam hadits [Hisyam] dari [Muhammad] dari [Abu Hurairah] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Janganlah salah seorang dari kalian kencing di air yang menggenang kemudian mandi darinya
। আবূ হুরাইরাহ্ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেন, তোমাদের কেউ যেন বদ্ধ পানিতে পেশাব না করে। অতঃপর সেই তো আবার সেখানে গোসল করে।[1] সহীহ।
في رواية ابن داسه: لا يبول.
إسناده صحيح.
زائدة: هو ابن قدامة، وهشام: هو ابن حسان، ومحمد: هو ابن سيرين وأخرجه مسلم (282) (95) من طريق هشام بن حسان، والنسائي في "الكبرى" (55) من طريق عوف بن أبي جميلة، و (57) من طريق يحيى بن أبي عتيق، ثلاثتهم عن محمد بن سيرين، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" (400) من طريق سفيان، عن أيوب، عن محمد ابن سيرين، عن أبي هريرة موقوفا.
وقال سفيان: قالوا لهشام: إن أيوب إنما ينتهي بهذا الحديث إلى أبي هريرة.
فقال: إن أيوب لو استطاع أن لا يرفع حديثا لم يرفعه.
وأخرجه البخاري (239)، ومسلم (282) (96)، والترمذي (68)، والنسائي في "المجتبى" (57) و (221) و (397) و (398) و (399) من طرق عن أبي هريرة مرفوعا.
ولفظ الترمذي: "ثم يتوضأ فيه".
وهو في "مسند أحمد" (7525)، و"صحيح ابن حبان" (1251).
وأخرج مسلم (283)، والنسائي في "المجتبى" (220) و (331) و (396)، وابن ماجه (605) من طريق أبي السائب مولى هشام بن زهرة، عن أبي هريرة رفعه: "لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب" فقال: كيف يفعل يا أبا هريرة؟ قال: يتناوله تناولا.
والدائم: هو الراكد.
وانظر ما بعده.
وقوله: ثم يغتسل منه.
الرواية يغتسل مرفوع، أي: لا تبل ثم أنت تغتسل منه، ويجوز جزمه: "ثم يغتسل" عطفا على موضع يبولن.
أفاده النووي في "شرح مسلم" 3/ 160.
واختار الإمام النووي أنه يحرم البول في الماء الراكد، لأنه ينجسه ويتلف ماليته ويغر غيره باستعماله، ونقل عن أصحابه من الشافعية وغيرهم: أن التغوط في الماء كالبول فيه وأقبح، وكذلك إذا بال في إناء ثم صبه في الماء، وكذا إذا بال بقرب النهر بحيث يجري إليه البول، فكله مذموم قبيح منهي عنه.
وقال العلماء: ويكره البول والتغوط بقرب الماء وإن لم يصل إليه، لعموم نهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن البراز في الموارد، ولما فيه من إيذاء المارين بالماء، ولما يخاف من وصوله إلى الماء.