5935- عن يحنس، مولى الزبير قال: كنت عند ابن عمر إذ أتته مولاة له فذكرت شدة الحال وأنها تريد أن تخرج من المدينة، فقال لها: اجلسي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يصبر أحدكم على لأوائها وشدتها إلا كنت له شفيعا - أو شهيدا - يوم القيامة "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
قطن بن وهب: هو ابن عويمر بن الأجدع الليثي، وشك إسحاق في اسمه لا يؤثر، فإنه قطن بن وهب بالاتفاق، ويحنس مولى الزبير: هو ابن أبي موسى.
وهو عند مالك في"الموطأ"٢/٨٨٥-٨٨٦، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٣٧٧) (٤٨٢) ، والنسائي في"الكبرى" (٤٢٨١) ، والطبراني في"الكبير" (١٣٢٠٧) ، والبيهقي في"الشعب" (٩٧٢١) ، بهذا الإسناد وأخرجه مسلم (١٣٧٧) (٤٨٣) من طريق الضحاك بن عثمان الحزامي، عن قطن بن وهب، به.
وأخرجه أبو يعلى (٥٧٨٩) من طريق عبيد الله بن عمر، عن وهب بن قطن أن مولاة لابن عمر، فذكر الحديث، وهذا إسناد منقطع.
وسياتي برقم (٦٠٠١) و (٦١٧٤) و (٦٤٤٠) ، وانظر (٥٤٣٧) .
وفي الباب عن سعد بن أبي وقاص عند مسلم (١٣٦٣) (٤٥٩) ، وقد سلف برقم (١٥٧٣) .
وعن أبي هريرة عند مسلم (١٣٧٨) ، سيرد ٢/٣٩٧.
وعن أبي سعيد الخدري عند مسلم (١٣٧٤) ، سيرد ٣/٢٩.
وعن أسماء بنت عميس، سيرد ٦/٣٦٩-٣٧٠.
قوله:"على لأوائها"، قال السندي: أي: شدائد المقام بها.
وقوله:"شهيدا "، أي: مزكيا لعمله إذا كان عمله خيرا.
"أو شفيعا": إن كان عمله غير ذلك.
وليست"أو"للشك، لأن الرواية كذلك اشتهرت عن كثير يبعد تواطؤهم على الشك، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على لأوائها": شدائد المقام بها.
"شهيد": أي: مزكيا لعمله إذا كان عمله خيرا.
"أو شفيعا": إن كان عمله غير ذلك، وليست "أو" للشك؛ لأن الرواية كذلك اشتهرت عن كثير يبعد تواطؤهم على الشك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ قَطَنِ بْنِ وَهْبٍ أَوْ وَهْبِ بْنِ قَطَنٍ اللَّيْثِيِّ شَكَّ إِسْحَاقُ عَنْ يُحَنَّسَ مَوْلَى الزُّبَيْرِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ إِذْ أَتَتْهُ مَوْلَاةٌ لَهُ فَذَكَرَتْ شِدَّةَ الْحَالِ وَأَنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا اجْلِسِي فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَصْبِرُ أَحَدُكُمْ عَلَى لَأْوَائِهَا وَشِدَّتِهَا إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عن سعيد بن يسار، عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر وهو راكب "
عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال: " مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فواحدة "
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن اليهود إذا سلموا عليكم قالوا: السام عليكم " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فقل: وعليك "
حدثني عبد الله بن بدر، أنه خرج في نفر من أصحابه حجاجا حتى وردوا مكة، فدخلوا المسجد فاستلموا الحجر، ثم طفنا بالبيت أسبوعا، ثم صلينا خلف المقام ركعتين،...
عن ابن أبي نعم قال: كنت جالسا عند ابن عمر فجاءه رجل يسأل عن دم البعوض؟، فقال له: ابن عمر ممن أنت؟ قال: أنا من أهل العراق قال: انظروا إلى هذا يسألني عن...
عن رافع بن حنين أبي المغيرة، عن ابن عمر أنه أخبره، " أنه رأى مذهبا للنبي صلى الله عليه وسلم مواجهة القبلة "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " صدقة الفطر على كل مسلم صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكر أو أنثى صاع من تمر أو صاع من شعير "
عن ابن عمر، أنه كان يرمل ثلاثة أشواط من الحجر إلى الحجر، ويمشي أربعة، ويخبر " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله "
عن ابن عمر، أنه كان يرمي الجمرة يوم النحر راكبا، وسائر ذلك ماشيا، ويخبرهم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك "