6311- عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركب راحلته كبر ثلاثا " ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون} ثم يقول: " اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا السفر، واطو لنا البعيد، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا، واخلفنا في أهلنا " وكان إذا رجع إلى أهله، قال: " آيبون تائبون إن شاء الله، عابدون، لربنا حامدون "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي كامل- وهو مظفر بن مدرك الخراساني-، فقد روى له النسائي، وأبو داود في كتاب"التفرد"، وهو ثقة، أبو الزبير: وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي، صرح بالتحديث في الرواية رقم (٦٣٧٤) ، فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه الترمذي (٣٤٤٧) من طريق عبد الله بن المبارك، والدارمي مختصرا ٢/٢٩٠ من طريق يحيى بن حسان، كلاهما عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وفي الباب عن علي عند الترمذي (٣٤٤٦) .
وسيأتي بإسناد صحيح على شرط مسلم برقم (٦٣٧٤) ، وانظر (٤٤٩٦) .
قوله:"كبر ثلاثا"قال السندي: تنبيها على أن اللائق بمن ارتفع مكانا أن يحضر عند ذلك كبرياءه تعالى.
وقوله:"اصحبنا"، أي: كن لنا صاحبا معينا.
"اخلفنا"، أي: كن لنا خليفة في الأهل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كبر ثلاثا": تنبيها على أن اللائق بمن ارتفع مكانا أن يحضر عند ذلك كبرياءه تعالى.
"اصحبنا": أي: كن لنا صاحبا معينا.
"واخلفنا": أي: كن لنا خليفة في الأهل.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَكِبَ رَاحِلَتَهُ كَبَّرَ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى وَمِنْ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ وَاطْوِ لَنَا الْبَعِيدَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا وَاخْلُفْنَا فِي أَهْلِنَا وَكَانَ إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ قَالَ آيِبُونَ تَائِبُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ
عن عبد الله بن عمر، قال: والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعيسى عليه السلام أحمر قط ولكنه قال: " بينا أنا نائم رأيتني أطوف بالكعبة فإذا رجل...
عن عبد الله بن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن الولاء لمن أعتق "
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها صلاة العشاء، فلا يغلبنكم الأعراب على أسماء صلاتكم ، فإنهم يعتمون عن الإبل "
عن ابن عمر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم " يبعثنا في أطراف المدينة، فيأمرنا أن لا ندع كلبا إلا قتلناه، حتى نقتل الكلب للمرية من أهل البادية "
عن ابن عمر، قال: " ابتاع رجل من رجل نخلا، فلم يخرج تلك السنة شيئا، فاجتمعا، فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " بم...
عن عبد الله بن عمر، حدثهم : أن النبي صلى الله عليه وسلم " قطع يد رجل سرق ترسا من صفة النساء، ثمنه ثلاثة دراهم "
عن ابن عمر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائذنوا للنساء بالليل إلى المسجد " فقال له ابنه: والله لا نأذن لهن، يتخذن ذلك دغلا فقال: " فعل الله بك...
عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج بالعنزة معه يوم الفطر والأضحى، لأن يركزها، فيصلي إليها "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الذي تفوته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله "