6434- عن أبي أمامة التيمي، قال: قلت لابن عمر: أنا نكري، فهل لنا من حج؟ قال: أليس تطوفون بالبيت، وتأتون المعرف، وترمون الجمار، وتحلقون رءوسكم؟ قال: قلنا: بلى، فقال ابن عمر: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني، فلم يجبه حتى نزل عليه جبريل عليه السلام بهذه الآية: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " أنتم حجاج " (1) 6435- عن العلاء بن المسيب، عن رجل من بني تيم الله، قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: إنا قوم نكري فذكر مثل معنى حديث أسباط (2)
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير أبي أمامة التيمي، فقد روى له أبو داود، ووثقه ابن معين، وقال: لا يعرف اسمه.
وأخرجه الطبري في"تفسيره"٢/٢٨٢، من طريق أسباط، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري أيضا في"تفسير" ٢/٢٨٣ من طريق شبابة بن سوار، عن شعبة، عن أبي أميمة، به.
قلنا: هكذا سماه شعبة: أبا أميمة، وقد أشار إلى ذلك البخاري في"الكنى" (٧) .
وسيأتي برقم (٦٤٣٥) .
قال السندي: قوله: قلت لابن عمر، إنا نكري: من أكرى دابته، أي: إنا نكري دوابنا في عمل الحج، ونحج معهم تبعا، فهل لنا حج أم لا؟ وكان بعض الناس يزعم أن المكري لا حج له.
المعرف: بفتح الراء المشددة، أي: تقفون عرفة.
{أن تبتغوا فضلا من ربكم} ، أي: أن تطلبوا رزقا في الحج بالمباشرة بأسبابه، والكراء من جملة ذلك.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، والرجل المبهم من بني تيم الله هو أبو أمامة التيمي، كما في الإسناد السابق، وكما سيرد في التخريج، وهو ثقة.
وعبد الله بن الوليد العدني، قال أحمد: ما كان صاحب حديث، ولكن حديثه حديث صحيح، كان ربما أخطأ في الأسماء كتبت عنه كثيرا، وقال البخاري: مقارب، وقال العقيلي: ثقة معروف، وقال الدارقطني: ثقة مأمون، وقال أبو زرعة: صدوق، وذكره ابن حبان في"الثقات"، وقال: مستقيم الحديث.
وقال ابن عدي: روى عن الثوري "جامعه"، وقد روى عن الثوري غرائب غير الجامع، وعن غير الثوري، ما رأيت في حديثه منكرا فأذكره، وهو متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو الثوري.
وأخرجه الطبري في"التفسير"٢/٢٨٥ من طريق عبد الرزاق، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
واخرجه ابو داود (١٧٣٣) ، والحاكم ١/٤٤٩، والبيهقي ٤/٣٣٣ من طريق عبد الواحد بن زياد، والواحدي في"أسباب النزول" ص ٥٥ من طريق مروان بن معاوية الفزاري، كلاهما عن العلاء بن المسيب، عن أبي امامة التيمي، قال: سالت ابن عمر .
فذكره.
وقال الحاكم: لهذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وقد سلف برقم (٦٤٣٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قلت لابن عمر: إنا نكري": من أكرى دابته؛ أي: إنا نكري دوابنا في عمل الحج، ونحج معهم تبعا، فهل لنا حج أم لا؟ وكان بعض الناس يزعم أن الكري لا حج له.
"المعرف": - بفتح الراء المشددة - أي: تقفون عرفة.
"أن تبتغوا فضلا": أي: أن تطلبوا رزقا في الحج بالمباشرة بأسبابه، والكراء من جملة ذلك.
حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ التَّيْمِيِّ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ إِنَّا نُكْرِي فَهَلْ لَنَا مِنْ حَجٍّ قَالَ أَلَيْسَ تَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ وَتَأْتُونَ الْمُعَرَّفَ وَتَرْمُونَ الْجِمَارَ وَتَحْلِقُونَ رُءُوسَكُمْ قَالَ قُلْنَا بَلَى فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ الَّذِي سَأَلْتَنِي فَلَمْ يُجِبْهُ حَتَّى نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام بِهَذِهِ الْآيَةِ { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ } فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَنْتُمْ حُجَّاجٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ يَعْنِي الْعَدَنِيَّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللَّهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ إِنَّا قَوْمٌ نُكْرِي فَذَكَرَ مِثْلَ مَعْنَى حَدِيثِ أَسْبَاطٍ
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الصلاة في مسجدي هذا، أفضل من الصلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام "
عن ابن عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الغرر "، وذلك أن الجاهلية كانوا يتبايعون بالشارف حبل الحبلة، " فنهى رسول الله صلى الله عليه...
عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع للخيل " قال حماد: فقلت له: لخيله؟ قال: " لا لخيل المسلمين "
عن ابن عمر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " صلاة الليل مثنى، مثنى، فإذا خفت الصبح فواحدة ، إن الله تعالى وتر يحب الوتر "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من صبر على لأوائها، وشدتها، كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة "
عن حنظلة، أنه سمع طاوسا، يقول: سمعت عبد الله بن عمر، وسأله رجل؟ فقال: " أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر والدباء؟ " قال : " نعم "
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من جر ثوبه من الخيلاء، لم ينظر الله تبارك وتعالى إليه يوم القيامة "
عن سالم بن عبد الله، يقول: سمعت عبد الله بن عمر، وهو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من اقتنى كلبا إلا ضاريا، أو كلب ماشية، نقص من أجر...
عن عبد الله بن عمر، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استأذنكم نساؤكم إلى المسجد، فأذنوا لهن "