6809- عن عبد الله بن عمرو، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضئون وأعقابهم تلوح، فقال: " ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير هلال بن يساف، وأبي يحيى -وهو الأعرج، واسمه مصدع-، فمن رجال مسلم.
عبد الرحمن: هو ابن مهدي، وسفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٧٧، ٧٨، والطبري في "تفسيره" ٦/١٣٣، والبيهقي في "السنن" ١/٦٩ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وسلف تخريجه من طريق وكيع، أيضا برقم (٦٥٢٨) ، وسلف هناك أيضا ذكر طرقه، فانظره.
وفي الباب عن علي سلف برقم (٥٨٢) .
وعن أبي هريرة عند البخاري (١٦٥) ، ومسلم (٢٤٢) (٢٨) (٢٩) (٣٠) ، وسيرد عند أحمد (٧١٢٢) و (٩٣٠٤) و (٩٥٥٤) .
وعن جابر بن عبد الله، سيرد ٣/٢٩٢، ٣٥٨.
وعن معيقيب، سيرد ٣/٤٢٦، و٥/٤٢٥.
وعن لقيط بن صبرة، سيرد ٤/٣٣، ٢١١، وهو عند ابن حبان (١٠٥٤) و (١٠٨٧) .
وعن عائشة، سيرد ٦/٤٠، ٨١، ٨٤، ٩٩، وهو عند ابن حبان (١٠٥٩) .
وعن خالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، وعمرو بن العاص عند ابن ماجه (٤٥٥) .
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي عند ابن خزيمة في "صحيحه" (١٦٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٨، والبيهقي في "السنن" ١/٧٠، وصححه الحاكم ١/١٦٢.
وعن أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٨١٠٩) و (٨١١٠) و (٨١١١) و (٨١١٢) و (٨١١٤) ، والطبري في "تفسيره" ٦/١٣٤.
وعن أبي ذر عند عبد الرزاق في "المصنف" (٦٤) .
وقد أورده السيوطي ضمن الأحاديث المتواترة برقم (١٦) .
قوله: "وأعقابهم تلوح"، أي: يظهر للناظر فيها بياض لم يصبه الماء مع إصابته سائر القدم، والأعقاب: جمع عقب، بفتح فكسر: مؤخر القدم.
وقوله: "ويل للأعقاب": المراد: ويل لأصحاب الأعقاب المقصرين في غسلها، نحو: (واسأل القرية) ، والأعقاب تختص بالعذاب إذا قصر في غسلها.
وقوله: "أسبغوا" من الإسباغ، أي: أتموه، وعمموه لجميع أجزاء الوضوء، وهذا يدل على أنه هددهم لتقصيرهم في الوضوء، لا لأجل نجاسة بأعقابهم ما غسلوها، كما زعمه أهل البدعة.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وأعقابهم تلوح": الأعقاب: جمع عقب - بفتح فكسر - : مؤخر القدم، ومعنى تلوح: أنه يظهر للناظر فيها بياض لم يصبه الماء مع إصابته سائر القدم.
"ويل للأعقاب": "ويل": كلمة عذاب، والمراد: ويل لأصحاب الأعقاب المقصرين في غسلها، نحو: واسأل القرية [يوسف: 82] أو الأعقاب تختص بالعذاب إذا قصر في غسلها، والمراد: ويل لأعقابهم، أو أعقاب من يصنع صنيعهم.
"أسبغوا": من الإسباغ؛ أي: أتموه وعمموه لجميع أجزاء الوضوء، وهذا يدل على أنه هددهم لتقصيرهم في الوضوء، لا لأجل نجاسة بأعقابهم ما غسلوها كما زعمه أهل البدعة - نسأل الله العفو والعافية - .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوْمًا يَتَوَضَّئُونَ وَأَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ فَقَالَ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنْ النَّارِ أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه "
عن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أحي والداك؟ " قال: نعم، قال: " ففيهما...
عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الهجرة أفضل؟ قال: " أن تهجر ما كره ربك، وهما هجرتان: هجرة الحاضر، وهجرة البادي، فأما...
عن عبد الله، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، من المهاجر؟ قال: " من هجر ما نهى الله عنه "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بايع إماما، فأعطاه ثمرة قلبه وصفقة يده، فليطعه ما استطاع "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أريد ماله بغير حق، فقتل دونه، فهو شهيد "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرحم معلقة بالعرش، وليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قطعته رحمه وصلها " قال ي...
عن عبد الله بن عمرو، قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا، وكان يقول: " من خياركم أحاسنكم أخلاقا " قال ابن نمير: " إن خياركم أحاس...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفى للمرء من الإثم أن يضيع من يقوت "