7109- عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيته قال لي أبي: هل تدري من هذا؟ قلت: لا، فقال لي أبي: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقشعررت حين قال ذاك، وكنت أظن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لا يشبه الناس فإذا بشر له وفرة - قال عفان، في حديثه: ذو وفرة - وبها ردع من حناء، عليه ثوبان أخضران، فسلم عليه أبي، ثم جلسنا، فتحدثنا ساعة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي: " ابنك هذا؟ " قال: إي ورب الكعبة، قال: " حقا؟ " قال: أشهد به، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي ، ومن حلف أبي علي، ثم قال: " أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليه "، قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [الأنعام: ١٦٤] ، قال: ثم نظر إلى مثل السلعة بين كتفيه، فقال: يا رسول الله، إني كأطب الرجال، ألا أعالجها لك؟ قال: " لا، طبيبها الذي خلقها "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
هشام بن عبد الملك: هو أبو الوليد الطيالسي، وعفان: هو ابن مسلم الصفار، وإياد: هو ابن لقيط السدوسي.
واخرجه ابن سعد في "طبقاته" ١/٤٢٦، والدارمي ٢/١٩٩، وابن حبان (٥٩٩٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٢٠) ، والحاكم ٢/٤٢٥، والبيهقي في "السنن" ٨/٣٤٥ من طريق أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٢٦ من طريق عفان، به.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٢٦، وأبو داود (٤٢٠٦) و (٤٤٩٥) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٣/٢٨١، والدولابي في "الكنى" ١/٢٩، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٢٠) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٢٧ من طرق عن عبيد الله بن إياد، بهذا الإسناد.
قال السندي: قوله: له وفرة: بفتح واو، وسكون فاء، وراء: هي من الشعر ما بلغ شحمة الأذن، وقيل غير ذلك.
ثوبان أخضران: أي: بتمامهما، أو أنه كان فيهما خطوط خضر، والمراد بهما: الرداء والإزار.
قوله: اشهد به: على صيغة الأمر، أي: كن شاهدا على اعترافي بأنه ابني، أو [أشهد] على صيغة المتكلم، أي: أقر وأعترف بذلك، وفائدة هذا الكلام ضمان الجنايات بينهما على عادة الجاهلية، فلذلك رده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لا يجني عليك ولا تجني عليه".
من ثبت: بفتحتين: في "الصحاح": رجل ثبت: أي بفتح فسكون: أي: ثابت القلب، ورجل له ثبت بالتحريك، أي: بفتحتين، أي: ثبات، وكذا الثبت بفتحتين: الحجة، والمعنى: تبسم شارعا في الضحك من أجل ثبوت مشابهتي في أبي، بحيث يغني ذاك عن الحلف، ومع ذلك حلف أبي.
إلى مثل السلعة، بكسر فسكون: قيل: هي غدة تظهر بين الجلد واللحم إذا غمزت باليد تحركت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " له وفرة ": - بفتح واو وسكون فاء وراء - : هي من الشعر ما بلغ شحمة الأذن، وقيل غير ذلك .
" ثوبان أخضران ": قيل: أي: بتمامهما، أو أنه كان فيهما خطوط خضر، والمراد بهما: الرداء والإزار .
" اشهد به ": على صيغة الأمر; أي: كن شاهدا على اعترافي بأنه ابني، وعلى صيغة المتكلم؟ أي: أقر وأعترف بذلك.
وفائدة هذا الكلام ضمان الجنايات بينهما على عادة الجاهلية، فلذلك رده صلى الله عليه وسلم بقوله: " لا يجني.
.
.
إلخ ".
" من ثبت ": - بفتحتين - .
في "الصحاح ": رجل ثبت; أي: - بفتح فسكون - ; أي: ثابت القلب، ورجل له ثبت بالتحريك؟ أي: - بفتحتين - ; أي: ثبات، وكذا الثبت; أي: - بفتحتين - : الحجة، والمعنى تبسم شارعا فيه الضحك من أجل ثبوت مشابهتي في أبي؟ بحيث يغني ذاك عن الحلف، ومع ذلك حلف أبي .
" مثل السلعة ": - بكسر فسكون - ، قيل: هي غدة تظهر بين الجلد واللحم، إذا غمزت باليد تحركت، وقيل: زيادة تحدث في الجسد كالغدة تكون من قدر الحمصة إلى قدر البطيخة .
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعَفَّانُ قَالَا حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ حَدَّثَنَا إِيَادٌ عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ قَالَ لِي أَبِي هَلْ تَدْرِي مَنْ هَذَا قُلْتُ لَا فَقَالَ لِي أَبِي هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْشَعْرَرْتُ حِينَ قَالَ ذَاكَ وَكُنْتُ أَظُنُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا لَا يُشْبِهُ النَّاسَ فَإِذَا بَشَرٌ لَهُ وَفْرَةٌ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ ذُو وَفْرَةٍ وَبِهَا رَدْعٌ مِنْ حِنَّاءٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ أَبِي ثُمَّ جَلَسْنَا فَتَحَدَّثْنَا سَاعَةً ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي ابْنُكَ هَذَا قَالَ إِي وَرَبِّ الْكَعْبَةِ قَالَ حَقًّا قَالَ أَشْهَدُ بِهِ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَاحِكًا مِنْ ثَبْتِ شَبَهِي بِأَبِي وَمِنْ حَلِفِ أَبِي عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تَجْنِي عَلَيْهِ قَالَ وَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } قَالَ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى مِثْلِ السِّلْعَةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأَطَبُّ الرِّجَالِ أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ قَالَ لَا طَبِيبُهَا الَّذِي خَلَقَهَا
ن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي وأنا غلام، إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقال له أبي: إني رجل طبيب، فأرني هذه السلعة التي بظهرك، قال: " وما تصنع...
عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومعي ابني، فأريته إياه، فقلت لابني: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذته الرعد...
عن أبي رمثة، قال: حججت، فرأيت رجلا جالسا في ظل الكعبة، فقال أبي: تدري من هذا؟ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انتهينا إليه، " إذا رجل ذو وفرة،...
عن أبي رمثة التيمي : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي، فقال: " ابنك هذا؟ " قلت: أشهد به، قال: " لا يجني عليك، ولا تجني عليه "، قال: ورأيت الش...
عن أبي رمثة، قال: انطلقت أنا وأبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كنا في بعض الطريق، فلقيناه، فقال لي أبي: يا بني، هذا رسول الله صلى الله عليه...
عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي وأنا غلام، فأتينا رجلا من الهاجرة، جالسا في ظل بيته وعليه بردان أخضران، وشعره وفرة، وبرأسه ردع من حناء، قال: فقال لي أ...
عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأيته قال أبي: هل تدري من هذا؟ قلت: لا، قال: هذا محمد رسول الله صلى الله عليه و...
عن أبي رمثة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وعليه بردان أخضران "
عن أبي رمثة، قال: قدمت المدينة، ولم أكن رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج وعليه ثوبان أخضران، فقلت لابني: هذا والله رسول الله صلى الله عليه وسلم...