7511- عن أبي جعفر، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور " وقال أبو هريرة: " حج مبرور يكفر خطايا تلك السنة "
حديث صحيح، أبو جعفر -وهو الأنصاري المؤذن- وإن كان في عداد المجهولين، قد توبع، وباقي رجاله ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه الدارمي (٢٧٣٩) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد - دون قوله: "وغزو لا غلول .
" الخ.
وأخرجه الطيالسي (٢٥١٨) ، وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (١٥٣) من طريق معاذ بن هشام، وابن حبان (٤٥٩٧) من طريق يزيد بن زريع، ثلاثتهم (الطيالسي ومعاذ ويزيد) عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
وسيأتي الحديث من طريق أبي جعفر عن أبي هريرة برقم (٨٥٨٠) و (٩٧٠٠) و (١٠٧٥٧) ، ومن طريق سعيد بن المسيب برقم (٧٥٩٠) ، ومن طريق أبي سلمة برقم (٧٨٦٣) ، ومن طريق أبي سعيد المقبري برقم (٩٠٣٨) ، غير أن المقبري لم يذكر فيه الحج المبرور.
وفي الباب عن أبي ذر، سيأتي ٥/١٥٠.
وعن عبد الله بن سلام، سيأتي ٥/٤٥١.
وعن عبد الله بن حبشي، سيأتي ٣/٤١١-٤١٢.
وعن ماعز التميمي، سيأتي ٤/٣٤٢.
وعن عائشة عند البخاري في "خلق أفعال العباد" (١٥٨) .
وعن الشفاء عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٩١) .
وفي معنى قول أبي هريرة في آخر الحديث سلف حديث مرفوع من روايته برقم (٧١٣٦) ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كهيئته يوم ولدته أمه".
الغلول: الخيانة في المغنم، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة.
والحج المبرور، قال ابن الأثير: هو الذي لا يخالطه شيء من المآثم، وقيل: هو المقبول المقابل بالبر، وهو الثواب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " إيمان لا شك فيه ": أي: في متعلقه، وهو المؤمن به، والمراد بنفي الشك: نفي احتمال متعلقه النقيض بوجه من الوجوه; كما هو المعنى المتعارف لغة، لا نفي لاحتمال المساوي; كما هو المتعارف في الاصطلاح ، فرجع حاصله إلى أنه التصديق اليقيني دون الظني; فإن التصديق يكون على وجه اليقين والظن، فلا يرد أن الشك لا يجتمع مع التصديق أصلا، فلا فائدة في هذا الوصف، وحمل الشك فيه على إظهار الشك فيه بلفظ الاستثناء بأن يقول: أنا مؤمن - إن شاء الله - بعيد، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ إِيمَانٌ لَا شَكَّ فِيهِ وَغَزْوٌ لَا غُلُولَ فِيهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ حَجٌّ مَبْرُورٌ يُكَفِّرُ خَطَايَا تِلْكَ السَّنَةِ
عن خلف بن مهران، قال: سمعت عبد الرحمن بن الأصم، قال: قال أبو هريرة: أوصاني خليلي بثلاث: " صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ولا أنام إلا على وتر...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء - أو مع كل وضوء بسواك - ولأخرت عشاء الآخرة إلى...
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أصلح خادم أحدكم له طعامه، فكفاه حره وبرده، فليجلسه معه، فإن أبى، فليناوله أكلة في يده "
عن أبي هريرة، قال: أقيمت الصلاة، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام في مصلاه، فذكر أنه لم يغتسل، فانصرف، ثم قال: " كما أنتم " فصففنا فجاء ، وإن ر...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رأيتم الهلال، فصوموا، وإذا رأيتموه، فأفطروا، فإن غم عليكم، فصوموا ثلاثين يوما "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قام أحدكم من الليل، فلا يغمس يده في إنائه حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقولوا: خيبة الدهر، إن الله هو الدهر، ولا تسموا العنب الكرم "
عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان يوم الجمعة، قعدت الملائكة على أبواب المسجد، فكتبوا من جاء إلى الجمعة، فإذا خرج الإمام، طوت ا...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المهجر إلى الجمعة كالمهدي بدنة، ثم كالمهدي بقرة، ثم كالمهدي شاة، ثم كالمهدي بطة، ثم كالمهدي دجاجة، ثم كالمهدي بيض...