7811- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قام أحدكم من الليل ثم رجع إلى فراشه، فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه بعد، ثم ليقل: باسمك اللهم وضعت جنبي، وباسمك أرفعه، اللهم إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به الصالحين "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٨٣٠) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الدعاء" (٢٥٣) .
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ٩/٧٣ و١٠/٢٤٨، وعنه ابن ماجه (٣٨٧٤) عن عبد الله بن نمير، والدارمي (٢٦٨٤) ، والطبراني (٢٥٤) من طريق حماد بن زيد، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٩٣) من طريق المعتمر بن سليمان، ومسدد في "مسنده الكبير" -كما في "الفتح" ١١/١٢٨، و"تغليق التعليق" ٥/١٤٠- عن بشر بن المفضل، والطبراني (٢٥٥) من طريق سعيد بن أبي مريم،
خمستهم عن عبيد الله بن عمر، به - وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه النسائي (٧٩٤) من طريق عبد الله بن المبارك، عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد، عن أبي هريرة موقوفا.
وسيأتي برقم (٧٩٣٨) و (٩٤٦٩) و (٩٥٨٩) و (٩٥٩٠) ، وانظر (٧٣٦٠) .
قوله: "بداخلة إزاره"، قال السندي: أي: بالطرف الذي يلي الجسد.
"ما خلفه" أي: جاء عقبه على الفراش.
"أرفعه" أي: بالحياة أو البعث، فهو متحقق، فلذا ترك فيه المشيئة، ويحتمل أن المراد التقييد بالمشيئة، وترك القيد في اللفظ تفاؤلا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " بداخلة إزاره ": أي: بالطرف الذي يلي الجسد .
" ما خلفه ": أي: جاء عقبه على الفراش .
" أرفعه ": أي: بالحياة أو بالبعث، فهو متحقق، فلذا ترك فيه المشيئة، ويحتمل أن المراد: التقييد بالمشيئة، وترك القيد في اللفظ تفاؤلا.
وللسبكي هاهنا كلام كثير نقله السيوطي في "إعرابه"، وفيما ذكرنا غنى عن ذلك - إن شاء الله تعالى - .
وقال جماعة من المتأخرين: يستدل بالحديث على أن متعلق البسملة يقدر فعلا مؤخرا مناسبا لما جعلت التسمية مبدأ له; كما جنح إليه صاحب "الكشاف"، فنقدر في باسم الله عند القراءة: باسم الله أقرأ، وعند السفر: أرتحل، لا كما زعم البصريون أن تقديره: ابتدائي كائن باسم الله.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ بَعْدُ ثُمَّ لِيَقُلْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِاسْمِكَ أَرْفَعُهُ اللَّهُمَّ إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَاغْفِرْ لَهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ الصَّالِحِينَ
عن محمد بن زياد، سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى، وإذا خلع فليبدأ باليسرى، وليخلعهما جميعا، و...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس من الفطرة: الاستحداد، والختان، وقص الشارب، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمن كمثل الزرع، لا يزال الريح تفيئه، ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة...
عن ابن المسيب، أن أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استيقظ أحدكم، فلا يدخل يده في إنائه - أو قال: في وضوئه - حتى يغسلها ثلاث م...
عن محمد بن زياد، قال: رأيت أبا هريرة مر بقوم يتوضئون من مطهرة، فقال: أحسنوا الوضوء يرحمكم الله، ألم تسمعوا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويل...
عن أبي هريرة، قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقتل الأسودين في الصلاة: العقرب والحية "وقال عبد الرزاق: هكذا حدثنا ما لا أحصي
عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإمام ضامن، والمؤذن أمين، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين "
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة جهر فيها بالقراءة، ثم أقبل على الناس بعدما سلم، فقال: " هل قرأ منكم أحد معي آنفا؟ " قالوا: نعم...
عن أبي هريرة، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر أو العصر، فسلم في الركعتين، ثم انصرف، فخرج سرعان الناس، فقالوا: خففت الصلاة، فقال ذو الشمالي...