8142- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هلك كسرى، ثم لا يكون كسرى بعده، وقيصر ليهلكن، ثم لا يكون قيصر بعده، ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله عز وجل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٢٠٨١٥) ، ومن طريقه أخرجه البخاري (٣٠٢٧) ، ومسلم (٢٩١٨) (٧٦) ، والبغوي (٣٧٢٩) ، وانظر ما سلف برقم (٧١٨٤) .
قوله: "هلك كسرى .
" قال الحافظ في "الفتح" ٦/٦٢٦: قال القرطبي في الكلام على الرواية التي لفظها: "إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده" وعلى الرواية التي لفظها: "هلك كسرى، ثم لا يكون كسرى بعده": بين اللفظين بون، ويمكن الجمع بأن يكون أبو هريرة سمع أحد اللفظين قبل أن يموت كسرى،
والآخر بعد ذلك.
قال الحافظ: ويحتمل أن يكون المراد بقوله "هلك كسرى" تحقق وقوع ذلك، حتى عبر عنه بلفظ الماضي وإن كان لم يقع بعد للمبالغة في ذلك، كما قال تعالى (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) ، وهذا الجمع أولى؛ لأن مخرج الروايتين متحد، فحمله على التعدد على خلاف الأصل، فلا يصار إليه مع إمكان هذا الجمع.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلَكَ كِسْرَى ثُمَّ لَا يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ وَقَيْصَرُ لَيَهْلِكَنَّ ثُمَّ لَا يَكُونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ وَلَتُقَسِّمُنَّ كُنُوزَهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قال: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذروني ما تركتكم، فإنما هلك الذين من قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء، فاجتنبوه، وإذا أمر...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نودي للصلاة، صلاة الصبح، وأحدكم جنب، فلا يصم يومئذ "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله تسعة وتسعون اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة، إنه وتر يحب الوتر "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نظر أحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طهر إناء أحدكم، إذا ولغ الكلب فيه، أن يغسله سبع مرات "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده، لقد هممت أن آمر فتياني أن يستعدوا لي بحزم، من حطب، ثم آمر رجلا يصلي للناس، ثم نحرق بيوتا عل...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نصرت بالرعب، وأوتيت جوامع الكلم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا انقطع شسع نعل أحدكم، أو شراكه، فلا يمش في إحداهما بنعل والأخرى حافية، ليحفهما جميعا، أو لينعلهما جميعا "