8495- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا طلع النجم ذا صباح، رفعت العاهة "
حديث حسن، عسل بن سفيان -وإن كان ضعيفا- متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وهيب: هو ابن خالد بن عجلان الباهلي، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٣/٤٢٦، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢٨٧) من طريق المعلى بن أسد، والطبراني في "الأوسط" (١٣٢٧) من طريق حرمي بن حفص، كلاهما عن وهيب بن خالد، بهذا الإسناد.
وعند الطبراني زيادة في إسناده بين عسل وعطاء، وهي: "عن السليل"!.
وأخرجه البزار (١٢٩٢- كشف الأستار) من طريق حماد بن سلمة، عن عسل بن سفيان، به.
وأخرجه العقيلي ٣/٤٢٦ من طريق عبد العزيز بن المختار، عن عسل، عن عطاء، عن أبي هريرة، موقوفا.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٢٢٨٢) ، والطبراني في "الصغير" (١٠٤) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/١٢١ من طريق أبي حنيفة، عن عطاء، به، مرفوعا.
وسيأتي برقم (٩٠٣٩) .
وفي الباب عن ابن عمر، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمار حتى تذهب العاهة، فسأله عثمان بن عبد الله بن سراقة، قال: يا أبا عبد الرحمن، وما العاهة؟ قال: طلوع الثريا.
وقد سلف في مسنده برقم (٥٠١٢) .
وروى مالك في "موطئه" ٢/٦١٩ عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد بن ثابت: أن أباه كان لا يبيع ثماره حتى تطلع الثريا.
وعلقه البخاري بإثر الحديث (٢١٩٣) .
العاهة: العيب والآفة.
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٤/٣٩٥: النجم: هو الثريا، وطلوعها صباحا يقع في أول فصل الصيف، وذلك عند اشتداد الحر في بلاد الحجاز وابتداء نضج الثمار، فالمعتبر في الحقيقة النضح، وطلوع النجم علامة له.
وذكر الإمام الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٦/٥٧ أن ذلك يكون في شهر أيار، في الثاني عشر منه.
تنبيه: ذكر الحافظ في "الفتح" ٤/٣٩٥ أن حديث أبي هريرة هذا رواه أبو داود، ويغلب على ظننا أنه سبن قلم منه رحمه الله، إذ لم نعثر عليه في "سننه" بعد البحث والتحري، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إذا طلع النجم"؛ أي: الثريا.
"ذا صباح"؛ أي: في الصبح، ويكون ذاك في أول أيام الصيف.
"العاهة"؛ أي: الآفة من الثمار والأشجار، بل من الناس، وقلما يقع في الثمار تلف بعد طلوع الثريا.
وفي "المجمع": وفي رواية: "ما طلع النجم صباحا قط وتقوم عاهة إلا دفعت أو جمعت".
رواه كله أحمد، والبزار، والطبراني في "الصغير"، ولفظه: "إذا ارتفع النجم، رفعت العاهة من كل بلدة"، وروي الأول في "الأوسط"، وفيه عسل بن سفيان، وثقه ابن حبان، وقال: يخطئ ويخالف، وضعفه جماعة، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عِسْلُ بْنُ سُفْيَانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا طَلَعَ النَّجْمُ ذَا صَبَاحٍ رُفِعَتْ الْعَاهَةُ
عن أبي هريرة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السدل " يعني في الصلاة
عن أبي هريرة، قال: كان من تلبية النبي صلى الله عليه وسلم: " لبيك إله الحق "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " مر رجل من المسلمين بجذل شوك في الطريق، فقال: لأميطن هذا الشوك عن الطريق أن لا يعقر رجلا مسلما "، قال...
حدثنا عفان، بهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا أكل أحدكم فليلعق أصابعه، فإنه لا يدري في أيتهن البركة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا أحب الله عبدا دعا جبريل فقال: إني قد أحببت فلانا فأحبه، قال: فيحبه جبريل، قال: ثم ينادي في السما...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا "، وعقد وهيب تسعين
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إنما الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، و...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، بيد أن كل أمة أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا اليوم...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، لا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا...