1498- عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه، قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: «لا تنسنا يا أخي من دعائك»، فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا، قال شعبة، ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة، فحدثنيه، وقال: «أشركنا يا أخي في دعائك»
إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله.
ومع ذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح!! وأخرجه ابن ماجه (2894)، والترمذي (3878) من طريق وكيع بن الجراح، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (195).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( اِسْتَأْذَنْت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَة ) : أَيْ مِنْ الْمَدِينَة فِي قَضَاء عُمْرَة كَانَ نَذَرَهَا فِي الْجَاهِلِيَّة ( فَأَذِنَ لِي ) : أَيْ فِيهَا ( يَا أُخَيّ ) : بِصِيغَةِ التَّصْغِير وَهُوَ تَصْغِير تَلَطُّف وَتَعَطُّف لَا تَحْقِير وَيُرْوَى بِلَفْظِ التَّكْبِير ( مِنْ دُعَائِك ) : فِيهِ إِظْهَار الْخُضُوع وَالْمَسْكَنَة فِي مَقَام الْعُبُودِيَّة بِالْتِمَاسِ الدُّعَاء مِمَّنْ عُرِفَ لَهُ الْهِدَايَة وَحَثٌّ لِلْأُمَّةِ عَلَى الرَّغْبَة فِي دُعَاء الصَّالِحِينَ وَأَهْل الْعِبَادَة , وَتَنْبِيه لَهُمْ عَلَى أَنْ لَا يُخْضِعُوا أَنْفُسهمْ بِالدُّعَاءِ وَلَا يُشَارِكُوا فِيهِ أَقَارِبهمْ وَأَحِبَّاءَهُمْ لَا سِيَّمَا فِي مَظَانِّ الْإِجَابَة , وَتَفْخِيم لِشَأْنِ عُمَر وَإِرْشَاد إِلَى مَا يَحْمِي دُعَاءَهُ مِنْ الرَّدّ ( فَقَالَ ) : عَطْف عَلَى قَالَ لَا تَنْسَنَا لِتَعْقِيبِ الْمُبَيَّن بِالْمُبَيِّنِ أَيْ قَالَ عُمَر فَقَالَ بِمَعْنَى تَكَلَّمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( كَلِمَة ) : وَهِيَ لَا تَنْسَنَا ( مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا ) : الْبَاء لِلْبَدَلِيَّةِ وَمَا نَافِيَة وَأَنَّ مَعَ اِسْمه وَخَبَرِهِ فَاعِل يَسُرُّنِي أَيْ لَا يُعْجِبُنِي وَلَا يُفْرِحُنِي كَوْن جَمِيع الدُّنْيَا لِي بَدَلَهَا كَذَا فِي الْمِرْقَاة قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ , وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح هَذَا آخِر كَلَامه.
وَفِي إِسْنَاده عَاصِم بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَاصِم بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْر وَاحِد مِنْ الْأَئِمَّة.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لِي وَقَالَ لَا تَنْسَنَا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا قَالَ شُعْبَةُ ثُمَّ لَقِيتُ عَاصِمًا بَعْدُ بِالْمَدِينَةِ فَحَدَّثَنِيهِ وَقَالَ أَشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ فِي دُعَائِكَ
عن سعد بن أبي وقاص، قال: مر علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أدعو بأصبعي، فقال: «أحد أحد»، وأشار بالسبابة
عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص، عن أبيها، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى - أو حصى - تسبح به، فقال: «أخبرك بما هو أيسر...
عن يسيرة، أخبرتها، «أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهن أن يراعين بالتكبير، والتقديس، والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات، مستنطقات»
عن عبد الله بن عمرو، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح»
عن ابن عباس، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند جويرية، وكان اسمها برة، فحول اسمها، فخرج وهي في مصلاها ورجع وهي في مصلاها، فقال: «لم تزالي ف...
حدثني أبو هريرة، قال: قال أبو ذر: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لنا مال...
عن المغيرة بن شعبة، كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة، أي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم من الصلاة؟ فأملاها المغيرة عليه، وكتب إلى معا...
عن أبي الزبير، قال: سمعت عبد الله بن الزبير، على المنبر يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من الصلاة، يقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له...
عن زيد بن أرقم، قال: سمعت نبي الله صلى عليه وسلم يقول: وقال سليمان: كان رسول الله صلى عليه وسلم يقول في دبر صلاته: «اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أن...