8574- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا جلس بين شعبها الأربع وأجهد نفسه، فقد وجب الغسل، أنزل أو لم ينزل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبان: هو ابن يزيد العطار، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٦، والدارقطني ١/١١٢-١١٣، والبيهقي ١/١٦٣، وابن حزم في "المحلى" ٢/٣ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وليس في طريق الدارقطني إلا همام وحده.
وأخرجه أبو عوانة ١/٢٨٧-٢٨٨ من طريق عمرو بن عاصم، عن همام وحده، عن قتادة ومطر الوراق، به.
وانظر (٧١٩٨) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بين شعبها الأربع": بضم الشين المعجمة وفتح العين المهملة؛ أي: نواحيها، قيل: يداها، وقيل: نواحي الفرج، وضمير " جلس" للواطئ، وضمير "شعبها" للمرأة، وأحيل التعيين إلى قرينة المقام.
"وأجهد"؛ أي: أتعب نفسه؛ كناية عن معالجة الإيلاج.
والحديث يدل على أن الإنزال غير مشروط في وجوب الغسل، ولذلك حكموا بأن حديث: "الماء من الماء" منسوخ، أو مخصوص بصورة الاحتلام، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ وَأَبَانُ قَالَا حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ وَأَجْهَدَ نَفْسَهُ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ أَنْزَلَ أَوْ لَمْ يُنْزِلْ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقدموا بين يدي رمضان بصوم يوم، ولا يومين، إلا رجل كان صيامه فليصم "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قام ليلة القدر، إيمانا واحتسابا، فإنه يغفر له ما تقدم من ذنبه "، قال عفان: وحدثنا أبان، في هذا الإسناد م...
عن أبي هريرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، توضأ فمضمض ثلاثا، واستنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وغسل يديه ثلاثا، ومسح برأسه، ووضأ قدميه " 8578- عن عثما...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تهجر امرأة فراش زوجها إلا لعنتها ملائكة الله عز وجل "
عن أبي هريرة، قال: قيل: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: " إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور " وكان أبو هريرة، يقول: " وحجة مبرورة تكفر...
عن أبي هريرة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول: " ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن : دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده "
عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن السدل "
عن أبي هريرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه موت النجاشي، صلى عليه، وصفوا خلفه، فكبر عليه أربعا "
عن عطاء، أنه سمع أبا هريرة، يقول: " أبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فور جهنم " " في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم...