8926- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الإيمان أربعة وستون بابا، أرفعها وأعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمارة بن غزية، فمن رجال مسلم.
وأخرجه الترمذي (٢٦١٤) ، وابن منده في "الإيمان" (١٤٧) من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وفيه: "بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة".
وسيأتي من طريق عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة برقم (٩٣٦١) و (٩٧٤٨) .
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٩٩٩) عن المقدام بن داود، عن عمه سعيد بن عيسى، عن مفضل بن فضالة، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
وإسناده ضعيف لضعف شيخ الطبراني.
قوله: "الإيمان"، قال السندي: أي: أعمال الإيمان.
"أربعة وستون بابا"، أي: أنواع كثيرة على أن المراد بالعدد الكثرة، وبالأبواب الأنواع، وإلا فقد جاء أعداد مختلفة.
"أعلاها"، أي: أشرفها، فإنه بمنزلة الجزء من "الإيمان"، ولا يظهر الإيمان غالبا إلا به.
"إماطة الأذى"، أي: إزالته وتبعيده عن الطريق حتى لا يؤذي أحدا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الإيمان"؛ أي: أعمال الإيمان.
"أربعة وستون بابا"؛ أي: أنواع كثيرة، على أن المراد بالعدد: الكثرة، وبالأبواب: الأنواع، وإلا فقد جاء أعداد مختلفة.
"وأعلاها"؛ أي: أشرفها؛ فإنه بمنزلة الجزء من الإيمان، ولا يظهر الإيمان غالبا إلا به.
"إماطة الأذى"؛ أي: إزالته وتبعيده.
"عن الطريق": حتى لا يؤذي أحدا.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْإِيمَانُ أَرْبَعَةٌ وَسِتُّونَ بَابًا أَرْفَعُهَا وَأَعْلَاهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للناس: " أحسنوا صلاتكم، فإني أراكم من خلفي كما أراكم أمامي "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يلدغ مؤمن من جحر واحد مرتين "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سبق درهم درهمين "، قالوا: وكيف ذاك؟ يا رسول الله، قال: " كان لرجل درهمان، فتصدق أجودهما، فانطلق ر...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال على هذا الأمر عصابة على الحق، لا يضرهم خلاف من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله عز وجل وهم على ذلك...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم "
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " على كل نفس من بني آدم كتب حظه من الزنى، أدرك ذلك لا محالة، فالعين زناها النظر، والآذان زناها...
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " يكون كنز أحدهم يوم القيامة شجاعا أقرع ذا زبيبتين، يتبع صاحبه وهو يتعوذ منه، فلا يزال يتبعه...
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قلب الشيخ شاب في حب اثنتين: طول الحياة، وكثرة المال "
عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن الملامسة، والمنابذة "