9038- عن أبي هريرة، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنده، فسأله، فقال: يا نبي الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: " الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله "، قال: فإن لم أستطع ذاك؟ قال: فأي الرقاب أعظم أجرا؟ قال: " أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها "، قال: فإن لم أستطع؟ قال: " قوم ضائعا، أو اصنع لأخرق " ، قال: فإن لم أستطع ذاك؟ قال: " فاحبس نفسك عن الشر، فإنه صدقة حسنة، تصدق بها على نفسك "
إسناده حسن، خليفة بن غالب صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه المزي في ترجمة خليفة من "تهذيب الكمال" ٨/٣٢٢ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (١٥٥) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٨) ، والدولابي في "الكنى" ٢/١٦٨-١٦٩ من طرق عن خليفة بن غالب، به.
ورواية البخاري وابن أبي عاصم مختصرة.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (١٥٤) عن موسى بن إسماعيل، عن خليفة بن غالب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة مختصرا، ولم يذكر أبا سعيد.
وسيأتي برقم (١٠٨٧٨) ، وانظر ما سلف برقم (٧٥١١) .
قوله: "ضائعا"، قال ابن الأثير في النهاية" ٣/١٠٧، أي: ذا ضياع، من فقر، أو عيال، أو حال قصر عن القيام بها، ورواه بعضهم بالصاد المهملة والنون، وقيل: إنه هو الصواب، وقيل: هو في حديث بالمهملة، وفي آخر بالمعجمة، وكلاهما صواب في المعنى.
وقوله: "لأخرق"، قال السندي: من الخرق بالضم، وهو الجهل والحمق، أي: جاهل بما يجب عليه أن يعمله، ولم يكن في يده صنعة يكتسب بها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تعين ضائعا"؛ أي: ذا ضياع؛ من فقر، أو عيال، أو حال قصر عن القيام بها، وروي - بصاد مهملة ونون - ؛ أي: صانع مشتغل بالصنعة، وصوبه البعض، وقيل: كلاهما صواب.
"الأخرق ": من الخرق - بالضم - ، وهو الجهل والحمق؛ أي: جاهل بما يجب عليه أن يعمله، ولم يكن في يده صنعة يكتسب بها، كذا في " المجمع".
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ غَالِبٍ اللَّيْثِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدَهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَاكَ قَالَ فَأَيُّ الرِّقَابِ أَعْظَمُ أَجْرًا قَالَ أَغْلَاهَا ثَمَنًا وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا قَالَ فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ قَالَ فَتُعِينُ ضَائِعًا أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ قَالَ فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ذَاكَ قَالَ فَاحْبِسْ نَفْسَكَ عَنْ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ حَسَنَةٌ تَصَدَّقْتَ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما طلع النجم صباحا قط، وتقوم عاهة، إلا رفعت عنهم أو خفت "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع صوتا، فأعجبه، فقال: " قد أخذنا فألك من فيك "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كتب الله الجمعة على من كان قبلنا، فاختلفوا فيها، وهدانا الله لها، فالناس لنا فيها تبع، فلليهود...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه البقرة "
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " قال: " إذا تكلمت يوم الجمعة فقد لغوت وألغيت "
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه، طوقه من سبع أرضين "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يستر عبد عبدا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة "
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ويل للأعقاب من النار يوم القيامة " ، قال: عبد الله بن أحمد: قال: " فيها كلها حدثنا سهيل " هكذا قالها أ...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قام أحدكم من مجلسه، ثم رجع إليه، فهو أحق به "