9378- عن أبو زرعة بن عمرو بن جرير، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم؟ قال: " أن تتصدق وأنت صحيح شحيح، تخشى الفقر، وتأمل البقاء، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (١٤١٩) ، ومسلم (١٠٣٢) (٩٣) ، وأبو داود (٢٨٦٥) , والبغوي (١٦٧١) من طرق عن عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد.
وانظر (٧١٥٩) .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ بْنِ شُبْرُمَةَ الضَّبِّيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ قَالَ أَنْ تَتَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَلَا تَمَهَّلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلَانٍ كَذَا وَلِفُلَانٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كانت شجرة تؤذي أهل الطريق، فقطعها رجل فنحاها، فدخل الجنة "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم "
عن داود بن فراهيج، قال: سمعت أبا هريرة، قال: " ما كان لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام إلا الأسودان: التمر والماء "
عن أبا الشعثاء المحاربي، قال: كنا مع أبي هريرة في مسجد، فخرج رجل وقد أذن المؤذن، قال: فقال: " أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخر العشاء الآخرة ذات ليلة حتى كاد يذهب ثلث الليل، أو قرابه، قال: ثم جاء وفي الناس رقة، وهم عزون، فغضب...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمر فاطمة، أو أم سلمة، أن تجر ذيلها ذراعا "
عن أبو هريرة، من فيه إلى في، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطا...
قال: " ويهلك قيصر فلا يكون قيصر بعده، ويهلك كسرى فلا يكون كسرى بعده "
وقال: " استعيذوا بالله من خمس: من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال "