9430- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير، فتحركت الصخرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اهدأ فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد " 9431- وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح "
(1) إسناده قوي على شرط مسلم.
وأخرجه مسلم (٢٤١٧) (٥٠) ، والترمذي (٣٦٩٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٠٧) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث صحيح.
وأخرجه المصنف في "فضائل الصحابة" (٢٤٨) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٤١) ، والبغوي (٣٩٢٤) من طرق عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، به.
وأخرجه مسلم (٢٤١٧) (٥٠) ، وابن حبان (٦٩٨٣) ، والخطيب في "تاريخه" ٨/١٦١ من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سهيل، به.
زاد مسلم في روايته: سعد بن أبي وقاص، واقتصر الخطيب على ذكر أبي بكر وعمر وعثمان.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٤٢) من طريق عبد الله بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وفي الباب عن عثمان بن عفان، سلف ضمن حديث طويل برقم (٤٢٠) .
بذكر عثمان فقط.
وعن سعيد بن زيد، سلف برقم (١٦٣٠) .
وفيه زيادة: سعد وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد.
وعن بريدة الأسلمي، سيأتي ٥/٣٤٦.
بذكر أبي بكر وعمر وعثمان فقط.
وعن ابن عباس في "فضائل الصحابة" (٢٤٩) بنحو حديث سعيد بن زيد وعن أنس بن مالك عند البخاري (٣٦٧٥) ، وسيأتي ٣/١١٦ واسم الجبل أحد، بدل حراء.
ومثله عن سهل بن سعد، سيأتي ٥/٣٢١.
(2) إسناده قوي كسابقه.
وأخرجه الترمذي (٣٧٩٥) ، والحاكم ٣/٢٨٩ و٤٢٥ من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حسن، وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، واقتصر في روايته في الموضع الأول على ذكر أسيد بن حضير، وفي الثاني على معاذ بن عمرو بن الجموح.
وأخرجه المصنف في "فضائل الصحابة" (٣٥٤) ، وابن سعد في "الطبقات" ٣/٦٠٥، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٢٤٤) من طرق عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، به.
واقتصر ابن سعد في روايته على ذكر أسيد بن حضير، وابن أبي عاصم على أبي بكر وعمر وأبي عبيدة.
وأخرجه أيضا في "فضائل الصحابة" (١٩٧) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٣٧) ، وابن أبي عاصم (١٢٤٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٣٠) و (٨٢٤٣) ، وابن حبان (٦٩٩٧) و (٧١٢٩) ، والحاكم ٣/٢٣٣ و٢٦٨، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/٤٢ من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وزاد النسائي وأبو نعيم في روايتيهما: سهيل بن بيضاء، وزاد البخاري، وابن حبان في موضعيه، والحاكم في الموضع الأول: "بئس الرجل فلان وفلان حتى عد سبعة .
الخ".
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/١١-١٢ و١٣٦-١٣٧ عن أبي معاوية الضرير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "اهدأ": من هدأ؛ كمنع، بهمزة في آخره.
"إلا نبي"؛ أي: من عليك لا يخلو عن واحد من هذه الأوصاف، فلا يفيد الكلام منع اجتماع الوصفين في واحد، ولا أن الشهيد واحد، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِىٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ فَتَحَرَّكَتْ الصَّخْرَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اهْدَأْ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو بَكْرٍ نِعْمَ الرَّجُلُ عُمَرُ نِعْمَ الرَّجُلُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ نِعْمَ الرَّجُلُ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ نِعْمَ الرَّجُلُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ نِعْمَ الرَّجُلُ مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان داود النبي فيه غيرة شديدة، وكان إذا خرج أغلقت الأبواب فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع "، قال:...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يتصدق أحد بتمرة من كسب طيب، إلا أخذها الله بيمينه، يربيها له كما يربي أحدكم فلوه - أو فصيله -...
وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر، ولولا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار، ولو سلكت الأنصار واديا أو شعبا...
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى عن لبستين: الصماء، وأن يحتبي الرجل بثوبه ليس على فرجه منه شيء، وعن الملامسة، والمنابذة، والمحاقلة، والمزابنة "...
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل الله عز وجل إلى السماء كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك - مرتين - من ذا الذي يدعوني فأس...
عن أبي هريرة، أن امرأة أتت النبي بصبي لها، فقالت: يا رسول الله، ادع الله له، فقد دفنت ثلاثة، فقال: " لقد احتظرت بحظار شديد من النار " قال حفص: " سمعت...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يدعو، فقال: " أحد أحد "
عن شهر بن حوشب، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان العلم بالثريا لتناوله ناس من أبناء فارس "