9503- عن أبي هريرة، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فذكر الغلول، فعظمه وعظم أمره، ثم قال: " لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته صامت، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو حيان: هو يحيى بن سعيد بن حيان التيمي.
وأخرجه مسلم (١٨٣١) (٢٤) عن زهير بن حرب، عن إسماعيل بن إبراهيم ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٤٩٢-٤٩٣، والبخاري (٣٠٧٣) ، ومسلم (١٨٣١) ، وأبو يعلى (٦٩٨) ، والطبري في "تفسيره" ٤/١٥٨، وابن حبان (٤٨٤٨) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٠١، وفي "الشعب" (٤٣٣٠) من طرق عن أبي حبان يحيى بن سعيد، به - بعضهم يختصر منه حرفا أو اثنين، وبعضهم يزيد فيه حرفا.
وأخرجه مسلم (١٨٣١) ، وأبو يعلى (٦٠٨٣) ، وابن حبان (٤٨٤٧) من طريق عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، به.
وفي الباب عن أبي حميد الساعدي عند مسلم (١٨٣٢) ، وسيأتي في "المسند" ٥/٤٢٣-٤٢٤.
قال السندي: قوله: "لا ألفين" بضم الهمزة وكسر الفاء بنون ثقيلة، أي: لا أجدن، والمقصود نهي الناس عن الخيانة وقتل النفس، فإنه إذا فعل ذلك يجيء يوم القيامة كذلك، فيجده النبي صلى الله عليه وسلم على تلك الحالة.
رغاء -بضم مهملة وبغين معجمة-: صوت الإبل، والصوت يكون لفضيحته على رووس الأشهاد.
ثغاء -بمثلثة مضمومة فمعجمة-: صياح الغنم.
حمحمة -بفتح مهملة-: صوت الفرس دون الصهيل.
"على رقبته نفس"، أي: عبد سرقه من الغنيمة، وهذا هو المناسب بالمقام، ويحتمل أن المراد قتلها.
رقاع: ضبط بكسر الراء: جمع رقعة: وهي الخرقة، أراد بها ثيابا غلها من الغنيمة.
تخفق: ضبط بكسر الفاء، أي: تضطرب اضطراب الراية.
صامت: أي: الذي لا يتكلم من الذهب والفضة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا ألفين": بضم الهمزة وكسر الفاء بنون ثقيلة؛ أي: لا أجدن، والمقصود: نهي الناس عن الخيانة، وقتل النفس؛ فإنه إذا فعل ذلك، يجيء يوم القيامة كذلك، فيجده النبي صلى الله عليه وسلم على تلك الحالة.
"رغاء": بضم مهملة وبغين معجمة: صوت الإبل، والصوت يكون لفضيحته على رؤوس الأشهاد.
"ثغاء": بمثلثة مضمومة فمعجمة: صياح الغنم.
"حمحمة": بفتح مهملة؛ صوت الفرس دون الصهيل.
"على رقبته نفس"؛ أي: عبد، سرقها من الغنيمة، وهذا هو المناسب بالمقام، ويحتمل أن المراد: قتلها.
"رقاع": ضبط بكسر الراء: جمع رقعة، وهي الخرقة، أراد بها: ثيابا غلها من الغنيمة.
"تخفق": ضبط بكسر الفاء: تضطرب الراية، وقيل: ليس المقصود الخرقة بعينها، بل تعميم الأجناس؛ من الحيوان والنقود والثياب، وقيل: أراد بالرقاع ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع، وخفوقها: حركتها.
"صامت"؛ أي: الذي لا يتكلم من الذهب والفضة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَذَكَرَ الْغُلُولَ فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ ثُمَّ قَالَ لَا أُلْفِيَنَّ يَجِيءُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ لَا أُلْفِيَنَّ يَجِيءُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ لَا أُلْفِيَنَّ يَجِيءُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ نَفْسٌ لَهَا صِيَاحٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ لَا أُلْفِيَنَّ يَجِيءُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ لَا أُلْفِيَنَّ يَجِيءُ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي- يعني شفاعة - لأمتي، فهي نائلة إ...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات "، 9506- عن أبي هريرة، ع...
عن أبي هريرة، قال: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط، كان إذا اشتهاه أكله، وإذا لم يشتهه سكت "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدة منهما، ألقيته في جهنم "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه "
عن عمير بن إسحاق، قال: رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي، فقال له: " اكشف عن بطنك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل منه "، قال: فكشف عن بطنه ف...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب، أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا صلى أحدكم في ثوب واحد، فليخالف بين طرفيه على عاتقيه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله عز وجل تسعة وتسعون اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها كلها دخل الجنة "