9521- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " تنكح النساء لأربع: لمالها، وجمالها، وحسبها، ودينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو القطان، وعبيد الله: هو ابن عمر بن حفص العمري، وسعيد: هو ابن أبي سعيد المقبري.
وأخرجه الدارمي (٢١٧٠) ، والبخاري (٥٠٩٠) ، ومسلم (١٤٦٦) ، وأبو داود (٢٠٤٧) ، والنسائي ٦/٦٨، وأبو يعلى (٦٥٧٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٨٣، والبغوي (٢٢٤٠) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سيأتي ٣/٨٠-٨١.
وعن جابر بن عبد الله، سيأتي ٣/٣٠٢.
وعن عائشة، سيأتي ٦/١٥٢.
قال السندي: قوله: "لأربع"، أي: الناس يراعون هذه الخصال في المرأة، ويرغبون فيها لأجلها، ولم يرد الأمر بمراعاتها.
والحسب: شرف الآباء، أو حسن الأفعال.
وقوله: "تربت يداك"، قال ابن الأثير في "النهاية": ترب الرجل: اذا افتقر، أي: لصق بالتراب، وأترب: إذا استغنى، وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب ولا وقوع الأمر به، كما يقولون: قاتله الله.
وقيل: معناها: لله درك.
وقيل: أراد بها المثل ليرى المأمور بذلك الجد وأنه إن خالفه فقد أساء.
ثم قال: وكثيرا ترد للعرب ألفاظ ظاهرها الدم، وإنما يريدون بها المدح كقولهم: لا أب لك، ولا أم لك، وهوت أمه، ولا أرض لك، ونحو ذلك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لأربع"؛ أي: الناس يراعون هذه الخصال في المرأة، ويرغبون فيها لأجلها، ولم يرد الأمر بمراعاتها، " والحسب": شرف الآباء، أو حسن الأفعال.
"فاظفر"؛ أي: فاطلب أيها المسترشد ذات الدين حتى تفوز بها، وتكون محصلا بها غاية المطلوب.
"تربت": بكسر الراء؛ من ترب: إذا افتقر فلصق بالتراب، وهذه كلمة تجري على لسان العرب مقام المدح والذم، ولا يراد بها الدعاء على المخاطب دائما، وقد يراد الدعاء أيضا، والمراد هاهنا: إما المدح؛ أي: اطلب ذات الدين أيها العاقل الذي يحسد عليك لكمال عقلك، فيقول الحاسد حسدا: تربت يداك، أو الذم، أو الدعاء عليه بتقدير: إن خالفت هذا الأمر.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُنْكَحُ النِّسَاءُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَجَمَالِهَا وَحَسَبِهَا وَدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ
عن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر يسير، فلعن رجل ناقة، فقال: " أين صاحب الناقة؟ " فقال الرجل: أنا، قال: " أخرها فقد أجبت فيها "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم أنبياءهم، واختلافهم عليهم، وإذا نهيتكم عن...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرأة كالضلع، فإن تحرص على إقامته تكسره، وإن تتركه تستمتع به وفيه عوج "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن رجلا اطلع عليك في بيتك، فحذفته بحصاة، ففقأت عينه، لم يكن عليك جناح "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المكثرون هم الأسفلون، إلا من قال بالمال: هكذا وهكذا وهكذا " أمامه، وعن يمينه، وعن شماله، وخلفه
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، ويظهر الجهل، ويكثر الهرج "، قيل: وما الهرج؟ قال: " القتل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " كل ابن آدم يبلى، ويأكله التراب، إلا عجب الذنب، منه خلق، وفيه يركب "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمره أن يخرج فينادي أن : " لا صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، فما زاد "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فمن عطس فحمد الله، فحق على من سمعه أن يقول: يرحمك ال...