10093- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا وضوء إلا من صوت أو ريح "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم.
وأخرجه ابن ماجه (٥١٥) ، والترمذي (٧٤) ، وابن خزيمة (٢٧) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وانظر (٩٣١٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا وضوء إلا من صوت أو ريح": لا يخفى أن الأسباب الموجبة لوجوب الوضوء كثيرة، فينبغي أن يجعل القصر إضافيا لا حقيقيا على معنى: أنه لا يجب الوضوء إلا من جهة التيقن بسببه؛ كالصوت والريح، لا بمجرد الشك، ويحتمل أن المراد: إلا من مثل "صوت أو ريح"؛ أي: مما جعله الشارع سببا له، فالمقصود: بيان أنه لا بد في معرفة نقض الوضوء إلى الشارع، وتحقيق النواقض من جهته، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنِ أَبِيهِ عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ صَوْتٍ أَوْ رِيحٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقومن أحدكم إلى الصلاة وبه أذى من غائط أو بول "
عن أبي الشعثاء، قال: خرج رجل من المسجد بعد ما أذن فيه بالعصر، فقال أبو هريرة: " أما هذا، فقد عصى أبا القاسم "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا بزق أحدكم في مسجدي - أو المسجد - فليحفر وليعمق ، أو ليبزق في ثوبه حتى يخرجه "
عن ابن أبي خالد، عن أبيه، قال: رأيت أبا هريرة صلى صلاة تجوز فيها، فقلت له: هكذا كان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " نعم، وأوجز "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجوزوا في الصلاة، فإن فيهم الضعيف، والكبير، وذا الحاجة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أثقل الصلاة على المنافقين، صلاة العشاء والفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزم الحطب، ثم آمر بالصلاة فتقام، ثم أحرق على قوم لا يشهدون الصلاة...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة {الم تنزيل} [السجدة:١] و {هل أتى على الإنسان} [الإنسان:١]