10415- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من جلس في مجلس كثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم: سبحانك ربنا وبحمدك، لا إله إلا أنت، أستغفرك ثم أتوب إليك، إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٩١٤) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٣٤٣٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٩٧ م) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٨٩، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/١٥٦، والطبراني في "الدعاء" (١٩١٤) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤٤٧) ، والحاكم ١/٥٣٦، والبيهقي في "الشعب" (٦٢٨) ، والبغوي (١٣٤٠) من طرق عن الحجاج بن محمد المصيصي، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٠٥، وفي "الأوسط" ٢/٤٠ من طريق مخلد بن يزيد، وابن حبان (٥٩٤) من طريق أبي قرة موسى بن طارق الزبيدي، كلاهما عن ابن جريج، به.
ورواية البخاري في كتابيه مختصرة بلفظ: "من جلس فقال: سبحانك ربنا وبحمدك، فهو كفارة".
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٩١٣) من طريق محمد بن أبي حميد، عن سهيل بن أبي صالح، به.
وأخرجه بنحوه أبو داود (٤٨٥٨) ، وابن حبان بإثر الحديث (٥٩٣) ، والمزي في ترجمة عبد الرحمن بن أبي عمرو من "تهذيب الكمال" ١٧/٣١٧ من طرق عن عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن أبي عمرو، عن المقبري، عن أبي هريرة، مرفوعا.
وانظر "العلل" لابن أبي حاتم ٢/١٩٥-١٩٦.
انظر (٨٨١٨) .
وفي الباب عن السائب بن يزيد، سيأتي ٣/٤٥٠.
وعن أبي برزة الأسلمي، سيأتي ٤/٤٢٥.
وعن جبير بن مطعم عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٢٤) و (٤٢٥) ، والطبراني في "الكبير" (١٥٨٦) و (١٥٨٧) ، وفي "الدعاء" (١٩١٩) .
وعن رافع بن خديج عند النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٢٧) ، والطبراني في "الكبير" (٤٤٤٥) ، وفي "الأوسط" (٤٤٦٤) ، وفي "الصغير" (٦٢٠) ، وفي "الدعاء" (١٩١٨) ، والحاكم ١/٥٣٧.
وعن أنس عند البزار (٣١٢٣ و٣٦٩٨- كشف الأستار) ، والطحاوي في"معاني
الآثار"٤/٢٨٩، والطبراني في "الأوسط" (٥٩١٠) ، وفي "الدعاء" (١٩١٦) .
وعن عائشة عند الطبراني في "الدعاء" (١٩١٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٩٠، والبيهقي في "الشعب" (٦٢٩) .
وعن عبد الله بن عمرو عند أبي داود (٤٨٥٧) ، وابن حبان (٥٩٣) ، والمزي في ترجمة عبد الرحمن بن أبي عمرو من "تهذيب الكمال" ١٧/٣١٧، موقوفا عليه.
وعن الزبير عند الطبراني في "الأوسط" (٦٩١٢) ، وفي "الصغير" (٩٧٠) .
وعن عبد الله بن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٣٣٣) ، وفي "الأوسط" (١٢٤٩) ، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٩٦.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كثر فيه لغطه": بفتحتين؛ أي: كلامه فيما لا يعني.
"أستغفرك"؛ أي: أطلب المغفرة منك باللسان.
"ثم أتوب إليك"؛ أي: بالجنان، فكلمة "ثم" للترقي، وينبغي له الندامة على ما فعل، والعزم على عدم العود، وألا يصير كالكاذب في قوله ذلك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ ثُمَّ أَتُوبُ إِلَيْكَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العجماء جبار، والبئر جبار، وفي الركاز الخمس "
عن أبي هريرة، قال: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اختلف الناس في طرقهم، أنها سبع أذرع "
عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الثوب الواحد، فقال: " أوكلكم يجد ثوبين؟ "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها، تاب الله عليه "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من سئل عن علم يعلمه فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار "
عن أبي هريرة، قال: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عاب طعاما قط، كان إذا اشتهاه أكله، وإذا لم يشتهه سكت "
عن صالحا، مولى التوأمة أخبره أنه، سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قعد القوم في المجلس، ثم قاموا ولم يذكروا الله فيه، كانت...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا م...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصوموا يوم الجمعة، إلا وقبله يوم أو بعده يوم "