10967- عن أبي هريرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والحبشة يلعبون، فزجرهم عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعهم يا عمر، فإنهم بنو أرفدة "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن كسابقه.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (١١٨٥) عن طريق محمد بن مصعب، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٣/١٩٦، وأبو يعلى (٦٤٤٨) ، وأبو عوانة في العيدين كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٧٥، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩٣) ، وابن حبان (٥٨٧٦) من طرق عن الأوزاعي، به.
وانظر (٨٠٨٠) .
قوله: "بنو أرفدة"، قال في "النهاية" ٢/٢٤٢: هو لقب لهم، وقيل: هو اسم أبيهم الأقدم يعرفون به.
وفاؤه مكسورة وقد تفتح.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فإنهم بنو أرفدة": بفتح همزة وسكون راء وكسر فاء وقد تفتح: جد الحبشة الأكبر، ولعل معنى التعليل: أنهم كانوا بهذا اللقب مشتهرين بالصلاح، والثبات على الخير؛ إذا آمنوا؛ أي: إنهم أولئك، فلا يشتغلون بهذا الفعل لمجرد اللعب، بل بنية الإعداد للحرب، والله تعالى أعلم.
والمشهور في الرواية: "إنها بني أرفدة"، وتلك الرواية أظهر معنى من هذه الرواية.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْهُمْ يَا عُمَرُ فَإِنَّهُمْ بَنُو أَرْفِدَةَ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل قال: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني، وتحركت بي شفتاه "
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن ينفر من منى، قال: " نحن نازلون غدا إن شاء الله تعالى بالمحصب، بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة "
عن أبي هريرة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر والدباء والمزفت، وعن الظروف كلها "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أنا سيد ولد آدم، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع، وأول مشفع "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تعوذوا بالله من الفقر والقلة، والذلة، وأن تظلم أو تظلم "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفسي بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا، أو معتمرا "
عن كريمة ابنة الحسحاس المزنية، قالت: سمعت أبا هريرة، يقول في بيت أم الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله عز وجل: أنا مع عبدي إذا هو ذ...
عن كريمة ابنة الحسحاس المزنية، أنها حدثته قالت: حدثنا أبو هريرة، ونحن في بيت هذه - يعني أم الدرداء - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثره عن ربه...