11544- عن أبو قزعة، أن أبا نضرة أخبره، وحسنا أخبرهما، أن أبا سعيد الخدري أخبره، أن وفد عبد القيس لما أتوا نبي الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: يا نبي الله، جعلنا الله فداك، ماذا يصلح لنا في الأشربة؟ فقال: " لا تشربوا في النقير "، فقالوا: يا نبي الله، جعلنا الله فداك، أوتدري ما النقير؟ قال: " نعم، الجذع ينقر وسطه، ولا في الدباء، ولا في الحنتمة، وعليكم بالموكى " قال روح: بالموكى مرتين
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي قزعة: وهو سويد بن حجير، وأبي نضرة: وهو المنذر بن مالك العبدي، فمن رجال مسلم.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وروح: هو ابن عبادة، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز: وقد صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه.
وذكر الحسن في هذا الإسناد قد عد من المشكلات، واضطربت فيه أقوال الأئمة.
قال الحافظ في "النكت الظراف على الأطراف" ٣/٤٦٥: وقع في هذا الموضع لجماعة المحدثين خبط، وظنوا أن أبا قزعة روى هذا الحديث عن أبي نضرة وعن الحسن البصري، وأخطؤوا في ذلك.
وقد جمع أبو موسى المديني في ذلك جزءا مفردا تكلم فيه على هذا الموضع، وأطنب، وحاصل ما قال: إن
أبا نضرة حدث أبا قزعة والحسن بهذا الحديث عن أبي سعيد، فأخبر أبو قزعة بالواقع، وهو ان حديث أبي نضرة له بهذا الحديث كان بحضرة الحسن، وليس للحسن فيه رواية.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٦٩٢٩) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٨) (٢٨) .
وأخرجه مسلم (١٨) (٢٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٢٥-٢٢٦، وفي "شرح مشكل الآثار" (٥٦١٦) من طريقين عن ابن جريج، به.
وانظر (١٠٩٩١) .
قال السندي: قوله بالموكى -بلا همز- هو اسم مفعول من الإيكاء، أي: المربوط رأسه بالحبل، والمراد القربة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أخبره أبو قزعة: أن أبا نضرة أخبره، وحسنا أخبرهما: أن أبا سعيد الخدري أخبره.
.
.
إلخ": قال الشيخ - رحمه الله - في "هامش نسخته": صيغة هذا السند على متن هذا الحديث وقعت هكذا في "مسلم" في كتاب الإيمان، قال الحافظ في "النكت الظراف": إنه وقع لجماعة من أهل الحديث خبط في تأويله، قال: وقد صنف أبو موسى المديني في ذلك جزءا مفردا، وحاصل ما قال: إن الحافظ ذكر أن أبا نضرة أخبر أبا قزعة والحسن بهذا الحديث عن أبي سعيد، إلا أن الحافظ ذكر أن المراد به الحسن البصري، وأما الإمام النووي، فذكر أنه الحسن بن مسلم بن يناق، والله تعالى أعلم .
قوله : "بالموكى": - بلا همز - : هو اسم مفعول من الإيكاء؛ أي: المربوط رأسه بالحبل، والمراد: القربة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَرَوْحٌ قَالَا ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي أَبُو قَزَعَةَ أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ أَخْبَرَهُ وَحَسَنًا أَخْبَرَهُمَا أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوْا نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلَنَا اللَّهُ فِدَاءَكَ مَاذَا يَصْلُحُ لَنَا فِي الْأَشْرِبَةِ فَقَالَ لَا تَشْرَبُوا فِي النَّقِيرِ فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلنَا اللَّهُ فِدَاءَكَ أَوَتَدْرِ مَا النَّقِيرُ قَالَ نَعَمْ الْجِذْعُ يُنْقَرُ وَسَطُهُ وَلَا فِي الدُّبَّاءِ وَلَا فِي الْحَنْتَمَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالْمُوكَإِ قَالَ رَوْحٌ بِالْمُوكَإِ مَرَّتَيْنِ
عن أبي سعيد الخدري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال: " أوإنكم تفعلون؟ " قالوا: نعم.<br> قال: " فلا عليكم أن لا تفعلوا، فإن الله ت...
عن أبي عمرو الندبي قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تواصلوا، " قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله، قال: " إني لست مث...
عن أبي سعيد الخدري قال: اجتمع أناس من الأنصار فقالوا: آثر علينا غيرنا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم، ثم خطبهم، فقال: " يا معشر الأنصار، أ...
عن قتادة في قوله: {ونزعنا ما في صدورهم من غل} [الأعراف: ٤٣] قال: حدثنا أبو المتوكل، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخلص ا...
عن أبي سعيد الخدري أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك خطب الناس وهو مسند ظهره إلى نخلة، فقال: " ألا أخبركم بخير الناس، وشر الناس، إن من...
عن حميد بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة، وأبا سعيد الخدري، أخبراه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في حائط المسجد، فتناول رسول الله صلى الله علي...
عن أبي سعيد الخدري أنه قال: أصيب رجل في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمار ابتاعها فكثر دينه، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تصدقوا...
عن أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا وضعت الجنازة، فاحتملها الرجال على أعناقهم، فإن كانت صالحة قالت: قدموني.<br> وإن كانت...
عن أبي سعيد، مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة، وشكا إليه أسعارها، وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على...