11582-
عن أبي نضرة قال: سألت ابن عباس عن الصرف فقال: يد بيد، قلت: نعم.
قال: لا بأس، فلقيت أبا سعيد الخدري فأخبرته أني سألت ابن عباس عن الصرف، فقال: لا بأس.
فقال: أوقال ذاك؟ أما إنا سنكتب إليه، فلن يفتيكموه، قال: فوالله لقد جاء بعض فتيان رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمر، فأنكره، فقال: " كأن هذا ليس من تمر أرضنا؟ "، فقال: كان في تمرنا العام بعض الشيء، وأخذت هذا وزدت بعض الزيادة، فقال: " أضعفت، أربيت، لا تقربن هذا، إذا رابك من تمرك شيء، فبعه، ثم اشتر الذي تريد من التمر "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة -وهو المنذر بن مالك العبدي العوقي- فمن رجال مسلم.
إسماعيل: هو ابن إبراهيم المعروف بابن علية، وقد سمع من الجريري -وهو سعيد بن إياس- قبل اختلاطه.
وأخرجه مسلم (١٥٩٤) (٩٩) ، وأبو يعلى (١٣٧١) ، من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (١٥٩٤) (١٠٠) من طريق داود، عن أبي نضرة، به.
وقد سلف مختصرا برقم (١٠٩٩٢) .
قال النووي: يعني بالصرف هنا بيع الذهب بالذهب متفاضلا.
وقول ابن عباس: لا بأس: يعني أنه كان يعتقد أنه لا ربا فيما كان يدا بيد، كان يرى جواز بيع الجنس بالجنس بعضه ببعض متفاضلا، وأن الربا لا يحرم في شيء من الأشياء إلا إذا كان نسيئة، ثم رجع عن ذلك.
قال السندي: قوله: قلت: نعم.
لا بأس، أي: قال: لا بأس به.
وحذف القول اختصارا كثير في الكلام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قلت: نعم لا بأس"؛ أي: قال: لا بأس به، وحذف القول اختصارا كثير في الكلام.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ الصَّرْفِ فَقَالَ يَدٌ بِيَدٍ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ لَا بَأْسَ فَلَقِيتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّي سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ الصَّرْفِ فَقَالَ لَا بَأْسَ فَقَالَ أَوَقَالَ ذَاكَ أَمَّا إِنَّا سَنَكْتُبُ إِلَيْهِ فَلَنْ يُفْتِيَكُمُوهُ قَالَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ جَاءَ بَعْضُ فِتْيَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ فَأَنْكَرَهُ فَقَالَ كَأَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ تَمْرِ أَرْضِنَا فَقَالَ كَانَ فِي تَمْرِنَا الْعَامَ بَعْضُ الشَّيْءِ وَأَخَذْتُ هَذَا وَزِدْتُ بَعْضَ الزِّيَادَةِ فَقَالَ أَضْعَفْتَ أَرْبَيْتَ لَا تَقْرَبَنَّ هَذَا إِذَا رَابَكَ مِنْ تَمْرِكَ شَيْءٌ فَبِعْهُ ثُمَّ اشْتَرِ الَّذِي تُرِيدُ مِنْ الثَّمَرِ
عن أبي سعيد قال: لم نعد أن فتحت خيبر وقعنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في تيك البقلة في الثوم، فأكلنا منها أكلا شديدا وناس جياع، ثم رحنا إلى ا...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن المؤمن لا يصيبه وصب ولا نصب، ولا حزن، ولا سقم ، ولا أذى، حتى الهم يهمه، إلا الله يكفر عن...
عن نافع، أن ابن عمر دخل على أبي سعيد وأنا معه، فقال: إن هذا حدثني حديثا يزعم أنك تحدثه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفسمعته؟ فقال: سمعت رسول الله...
عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إياكم والجلوس على الطريق " - وربما قال معمر: على الصعدات - قالوا: يا رسول الله، لا بد لنا من مجالسنا، ق...
عن أبي سعيد الخدري قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ذات يوم بنهار، ثم قام فخطبنا، إلى أن غابت الشمس، فلم يدع شيئا مما يكون إلى يوم...
يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: سمعت مجالدا يقول: أشهد على أبي الوداك، أنه شهد على أبي سعيد الخدري، أنه سمعه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن أبي سعيد، قال: " لما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نرجم ماعز بن مالك "، خرجنا به إلى البقيع، فوالله ما حفرنا له، ولا أوثقناه، ولكنه قام لنا فرم...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أطيب الطيب المسك "
عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على المنبر: " ما بال أقوام تقول: إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم ل...