11602- عن ابن محيريز الشامي، أنه سمع أبا صرمة المازني، وأبا سعيد الخدري يقولان: أصبنا سبايا في غزوة بني المصطلق، وهي الغزوة التي أصاب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم جويرية، وكان منا من يريد أن يتخذ أهلا، ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع، فتراجعنا في العزل، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما عليكم أن لا تعزلوا، فإن الله قدر ما هو خالق، إلى يوم القيامة "
حديث صحيح، وهذا الإسناد زاد فيه الضحاك بن عثمان أبا صرمة، وقد قال الدارقطني في "العلل" ٣/ورقة ٢٣٦: وليس ذكر أبي صرمة في هذا الحديث محفوظا.
وكذا قال الحافظ في "الفتح" ٩/٣٠٦-٣٠٧، والضحاك بن عثمان هذا هو ابن عبد الله بن خالد بن حزام الحزامي الأسدي، وثقه أحمد وابن معين ومصعب الزبيري وابن سعد وأبو داود، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال
أبو زرعة: ليس بقوي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو صدوق، وقال الذهبي في "الميزان": قال يعقوب بن شيبة: صدوق، في حديثه ضعف، وقال ابن عبد البر ٤/٤٤٧: كان كثير الخطأ، ليس بحجة، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يهم، قلنا: قد روى له الجماعة سوى البخاري، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
محمد بن إسماعيل: هو ابن مسلم بن أبي فديك، قال ابن سعد: كان كثير الحديث ليس بحجة، فتعقبه الحافظ في "مقدمة الفتح" بقوله: كذا قال ابن سعد، ولم يوافقه على ذلك أئمة الجرح والتعديل، وقد احتج به الجماعة.
وابن محيريز: هو عبد الله.
وأبو صرمة المازني: هو ابن أبي قيس الأنصاري، ذكره الحافظ في "الإصابة"، وقال: قيل: اسمه: قيس بن مالك، وقيل: مالك بن قيس، وقيل: ابن أبي قيس .
ثم قال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في العزل.
قلنا: يريد الحافظ هذه الرواية، وذكره فيها ليس محفوظا، كما نقلنا عن الدارقطني آنفا.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٠٨٩) من طريق محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ١٠/٣٤٧ من طريق أبي بكر الحنفي، عن الضحاك بن عثمان، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٣٣، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٧٠١) من طريق أبي الزناد، عن محمد بن يحيى بن حبان، به، وليس فيه ذكر أبي صرمة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/٢٢٢، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٦١) من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، قال: دخلت أنا وأبو صرمة المازني، فوجدنا أبا سعيد الخدري .
وفيه عنعنة ابن إسحاق، لكنه صحيح، وجاء ذكر أبي صرمة على الصواب ليس من رجال الإسناد.
وانظر الرواية السالفة برقم (١١٠٧٨) .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ الشَّامِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا صِرْمَةَ الْمَازِنِيَّ وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولَانِ أَصَبْنَا سَبَايَا فِي غَزْوَةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَهِيَ الْغَزْوَةُ الَّتِي أَصَابَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُوَيْرِيَةَ وَكَانَ مِنَّا مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَتَّخِذَ أَهْلًا وَمِنَّا مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَمْتِعَ وَيَبِيعَ فَتَرَاجَعْنَا فِي الْعَزْلِ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَعْزِلُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدَّرَ مَا هُوَ خَالِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخلص المؤمنون يوم القيامة من النار، فيحتبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من ب...
عن أبي سعيد الخدري قال: كنت في حلقة من الأنصار، إن بعضنا ليستتر ببعض من العري، وقارئ لنا يقرأ علينا، فنحن نسمع إلى كتاب الله، إذ وقف علينا رسول الله ص...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل من أمتي ليشفع للفئام من الناس، فيدخلون الجنة بشفاعته، وإن الرجل ليشفع للقبيلة من...
عن محمد بن عمرو بن ثابت، عن أبيه قال: مر بي ابن عمر فقلت: من أين أصبحت غاديا أبا عبد الرحمن؟ قال: إلى أبي سعيد الخدري، فانطلقت معه، فقال أبو سعيد: سمع...
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا صلى أحدكم - قال: بهز إلى شيء يستره من الناس - فأراد أحد أن يجتاز بين يديه، فليدف...
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم، ولا نصيفه "
عن شهر، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، وذكرت عنده صلاة في الطور فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا ينبغي للمطي أن تشد رحاله إلى مسجد يبتغى فيه ا...
" ولا ينبغي لامرأة دخلت الإسلام، أن تخرج من بيتها مسافرة إلا مع بعل، أو ذي محرم منها "
" ولا ينبغي الصلاة في ساعتين من النهار: من بعد صلاة الفجر إلى أن ترحل الشمس، ولا بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس "