11653- وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون "
إسناده ضعيف، وهو إسناد الحديث رقم (١١٦٥٠) .
وأخرجه ابن حبان (٨١٧) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٤) ، وابن عدي ٣/٩٨٠، والحاكم ١/٤٩٩، والبيهقي في "الشعب" (٥٢٦) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد.
وصححه الحاكم، وقد سقط هذا الحديث من مطبوع "تلخيص المستدرك" للذهبي، وهو على الأغلب لا يوافقه على تصحيح حديث يرويه بهذا الإسناد، فقد تعقبه في غير ما حديث من هذه الأحاديث بقوله: دراج كثير المناكير، وقد ساق لدراج في "ميزان الاعتدال" أحاديث منكرة، وعد هذا منها.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٧٥-٧٦، وقال: رواه أحمد، وفيه دراج، وقد ضعفه جماعة، ووثقه غير واحد، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد ثقات.
وسيأتي برقم (١١٦٧٤) .
قال السندي: قوله: "أكثروا ذكر الله حتى يقولوا": أي لأحدكم.
قوله: "مجنون"، أي: هو مجنون، وبهذا ظهر وجه إفراد مجنون، وإلا فالظاهر الجمع، وضمير يقولوا: المنافقين، أضمروا بلا سبق ذكر اعتمادا على الظهور، إذ مثل هذا القول لا يكون إلا منهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا " : أي: لأحدكم.
" مجنون " : أي: هو مجنون، وبهذا ظهر وجه إفراد مجنون، وإلا فالظاهر الجمع، وضمير " يقولوا للمنافقين، أضمروا بلا سبق ذكر اعتمادا على الظهور; إذ مثل هذا القول لا يكون إلا منهم، ويؤيده حديث ابن عباس رواه الطبراني بسند ضعيف: " اذكروا الله ذكرا يقول المنافقون: إنكم مراؤون " ، ويحتمل أنه للناس; لأن كثرة الذكر تؤدي إلى القبور في أمور الدنيا، والزهد فيها، فيقول غالب الناس: إنه مجنون; لنظرهم في ظاهر الأمر، وغفلتهم عن باطنه، فالمراد: أنكم أكثروا إلى أن تنقطعوا إلى الله، وتزهدوا في الدنيا.
وفي " المجمع " : رواه أحمد، وأبو يعلى، وفيه دراج، وقد ضعفه جماعة، ووثقه غير واحد، وبقية رجال أحد إسنادي أحمد ثقات.
وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ حَتَّى يَقُولُوا مَجْنُونٌ
عن أبي المثنى الجهني قال: سمعت مروان وهو يسأل أبا سعيد الخدري: هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس وهو يشرب في إنائه؟ فقال أبو سعيد: نعم.<br>...
عن عبد الرحمن بن سعد، مولى آل أبي سفيان، سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة، الرجل...
عن غياث البكري قال: كنا نجالس أبا سعيد الخدري بالمدينة، فسألته عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان بين كتفيه، فقال: بأصبعه السبابة، " هكذا ل...
عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال " سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك "
عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الغسل يوم الجمعة على كل محتلم، والسواك وأن يمس من الطيب ما يقدر عليه...
عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من صبر بالمدينة على لأوائها وشدتها، كنت له شفيعا يوم القيامة "
عن يوسف بن الماجشون قال: أخبرني محمد بن المنكدر قال: دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت، فقلت له: " أقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام "
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة "
عن عبيد الله بن عبد الله، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينهى عن اختناث الأسقية "