11986-
عن أنس بن مالك قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، وحبل ممدود بين ساريتين فقال: " ما هذا؟ " قالوا: لزينب تصلي، فإذا كسلت أو فترت أمسكت به، فقال: " حلوه ".
ثم قال: " ليصل أحدكم نشاطه، فإذا كسل أو فتر فليقعد "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (٧٨٤) ، وأبو داود (١٣١٢) ، والنسائي في "الكبرى" (١٣٠٦) ، وابن خزيمة (١١٨٠) ، وابن حبان (٢٤٩٢) ، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص٤١١ من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد -وسميت المرأة في رواية الخطيب وإحدى روايتي أبي داود "حمنة بنت جحش" بدلا من زينب.
وأخرجه البخاري (١١٥٠) ، ومسلم (٧٨٤) ، والنسائي ٣/٢١٨-٢١٩، وابن ماجه (١٣٧١) ، وأبو عوانة ٢/٢٩٧- ٢٩٨، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص٤١١، والبغوي (٩٤٢) من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، به.
وأخرجه ابن خزيمة (١١٨١) ، والخطيب ص٤١١ من طريق مسلم بن يحيي مؤذن مسجد بني رفاعة، عن شعبة، عن عبد العزيز بن صهيب، به- وسمى المرأة ميمونة بنت الحارث.
قلنا: ومسلم بن يحيي هذا لم نقف له على ترجمة، وأشار الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/٣٦ إلى ان هذه الرواية
شاذة.
وسيأتي برقم (١٢٩١٦) من طريق حميد، عن أنس، وفيه: حمنة بنت جحش.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٣٦ تعليقا على قوله "قالوا: هذا حبل لزينب":
جزم كثير من الشراح تبعا للخطيب في "مبهماته" بأنها بنت جحش أم المؤمنين، ولم أر ذلك في شيء من الطرق صريحا.
وأخرجه أبو داود عن شيخين له عن إسماعيل، فقال عن أحدهما "زينب" ولم ينسبها، وقال عن آخر "حمنة بنت جحش" فهذه قرينة في كون زينب هي بنت جحش.
وروى أحمد من طريق حماد عن حميد عن أنس إنها حمنة بنت جحش أيضا، فلعل نسبة الحبل إليهما باعتبار أنه ملك لإحداهما، والأخرى متعلقة به.
قال: وقد تقدم في كتاب الحيض أن بنات جحش كانت كل واحدة منهن تدعى زينب فيما قيل، فعلى هذا فالحبل لحمنة، وأطلق عليها زينب باعتبار اسمها الآخر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " قالوا: لزينب " : أي: حبل لزينب.
" كسلت " : من كسل؟ كسمع: إذا فتر، فلعل كلمة " أو " للشك.
" حلوه " : أي: فكوا الحبل.
" نشاطه " : - بفتح النون - ; أي: قدر نشاطه.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا لِزَيْنَبَ تُصَلِّي فَإِذَا كَسِلَتْ أَوْ فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ بِهِ فَقَالَ حُلُّوهُ ثُمَّ قَالَ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ
عن أنس بن مالك قال: " أقيمت الصلاة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نجي لرجل في المسجد، فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم
عن أنس بن مالك قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، أخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الل...
عن أنس بن مالك قال: اصطنع رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما.<br> فقال: " إنا قد اصطنعنا خاتما، ونقشنا فيه نقشا، فلا ينقش أحد عليه "
عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم، يوجز الصلاة ويكملها "
عن أنس بن مالك " أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر وعمر وعثمان، كانوا يفتتحون القراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: ٢] "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وركب أبو طلحة، وأنا رديف أبي طلحة،...
عن أنس قال: " كانت درع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرهونة ما وجد ما يفتكها حتى مات "
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الكوثر نهر في الجنة وعدنيه ربي عز وجل "
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال لي: إن أمتك لا يزالون يتساءلون فيما بينهم، حتى يقولوا: هذا الله خلق الناس، فمن خلق الله؟ "...